كتبت/إسراء أنور فؤاد
هو جلال عامر، وُلد عام 25 سبتمبر 1952، كاتب و صحفي مصرى تخرج من الكلية الحربية وشارك في ثلاث حروب مصرية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، يُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي.
له في الأسواق كتاب (مصر على كف عفريت) وهو صادر عام 2009 وصدرت منه طبعات عديدة وهو كتاب ساخر صدر عن (دار العين) الكتاب - كما يقول المؤلف - هو محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة. لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنّه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ في مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاغاز، فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أميركا أم على كف عفريت»؟، صفحات الكتاب محاولة للإجابة عن هذا السؤال الذي يفجر الضحكات على واقعنا المر، نكتشف في الكتاب أنّ المؤلف كان ضابطاً في الجيش، خاض ثلاث حروب ضد إسرائيل. لكنّه يخوض الآن «حرب الثلاث وجبات».
جلال عامر متزوج وله أربعة أبناء: رامي ورانيا وريهام وراجي.
توفي جلال عامر فجر يوم 12 فبراير 2012م إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء مشاركته في مسيرة مناهضه للنظام في رأس التين، عندما شاهد مجموعة من البلطجية يهاجمون المتظاهرين، فسقط وهو يردد عبارة (المصريين بيموتوا بعض)