كتبت / نور وائل
مصر، دولة العدل والامان، دولة القانون، دولة الكرامة، ماذا حدث لكي يا ارض الكنانة، الفساد اصبح واضح مثل الشمس، المفسدون اصبحوا في كل مكان، وكان لمدينة دمنهور نصيب في هذا الفساد هذه المرة.
قام السيد محافظ البحيرة بصرف 100مليون جنيه لتطوير المحافظة ورصف الطرق وتجميلها، ولكن الفاسدين موجودون لهدم العمار وتخريبه، فكان من خطة التطوير الاهتمام بالحدائق العامة التي هي المتنفس الوحيد للمواطن الفقير الذي لا يقدر علي الجلوس بالكافيهات، فمدينة دمنهور ليس بها إلا حديقة الجمهورية فهي حديقة الغلابة بالمعني الاصح، ولكن اين الغلابة من طمع وجشع المستثمرين.
كان هذا المكان هو النزهة للمواطن الفقير فأهملوه لدرجه كبيره لدرجه لم يعد لها وجود
ومن جشعهم قلت الزيارات بها، كان المواطنين يدخلون ليجلسوا فألاستراحات العامه
ولكن حاليا تهدم، كانوا يجلسون في المنطقة الزراعيه بها ولكنهم دمروها ليضعوا مكانها العاب للاطفال وكان يوجد مشتلين زراعيين تم هدمهم للاستفاده بأماكنهم للألعاب مع العلم ان هذه الاماكن ملك الدوله والحكومه
اين المسئولون؟اين اعضاء مجلس الشعب؟
من الجاني هنا؟ومن المجني عليه؟
الفساد يا سادة اصبح منتشر،اصبح الفاسد والمرتشي هم علية القوم،اصبح كل شئ يجري بالواسطة والمحسوبية،اين الرقابة؟اين؟!
اناشد كل رئيس مجلس مدينة دمنهور اناشد اعضاء مجلس الشعب التابعين لتلك الدائرة،اناشد رئيس الوزراء،بل اناشد رئيس الجمهورية،واوجه صوتي للرأي العام،الفسادون مكانهم في السجون وليسوا في الوظائف الحكومية،الفاسدون يجب ان يعاقبوا علي فسادهم ونهبهم فالارض،مصر كنانة الله في الارض،وهي ارض النقاء وليست مكان للفساد.
واختم كلامي بأية من كتاب الله المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم: "واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"
صدق الله العظيم