كتبت/ أمل السعيد البسيوني
تعتبر الملكة نفرتيتي من أقوي النساء في مصر القديمة وهي زوجة الملك أمنحوتب الرابع الذي أصبح (أخناتون)، وهي حماة توت عنخ آمون التي ساعدته علي تولي الحكم بعد وفاة زوجها.
كانت الملكة نفرتيتي تساعد زوجها في أمور الحكم، كما شاركت الملكة حياتها الدينية مع زوجها في عبادة ( الإله آتون) وكانوا يتحدان ليكونو الوسيط بينهم وبين الشعب، حيث قامت بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها الي «نفرنفرآتون» الذي يعني " آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت" .
حيث أنجبت نفرتيتي من أخناتون ست بنات يذكر أسماؤهم::-
(1) ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الانتقال إلى أخت أتون.
(2) مكت آتون.
(3) عنخس إن با آتون والتي تزوجت من توت عنخ آمون.
(4) نفرنفرو آتون تاشيري.
(5) نفرنفرو رع.
(6) ستب إن رع.
أطلق عليها لقب( الزوجة الملكية العظمي) ، اشتهرت بتمثالها النصفي الموجود في متحف نيوس ببرلين، يعتبر هذا التمثال من أكثر الأعمال المصرية القديمة التي تم نسخها، وينسب هذا التمثال الي النحات ( تحتمس) ، ويشتهر تمثال نفرتيتي بتجسيده لفهم المصريين القدماء للنسب الحقيقية للوجه.
أصبحت نفرتيتي شخصية أيقونية في الثقافة الشعبية، وتعتبر ثاني أكثر "ملكات" مصر القديمة شهرة في الغرب بعد كيلوباترا.