"" لا تنظر للتوحد علي إنه إعاقه ""


 


كتبت/ مني محمد الشحات


إن مسؤلية العنايه بالطفل المصاب بالتوحد لا تقع علي الوالدين فقط، بل يجب أن تتوزع علي جميع الافراد ولذلك لتخفيف الضغط النفسي.

التوحد عباره عن اضطراب مرتبط بالنمو العصبي للدماغ، وتؤثر علي طريقة تواصل الشخص المصاب مع الآخرين، المصابون بالتوحد قد يواجهون صعوبات ومشاكل عديدة بالتواصل الجسدي والتعبير الشفهي، وذلك في بعض الأحيان يضطر الوالدين في التخلي عن الحياة الاجتماعية بسبب صعوبة فهم الآخرين لطفلهم المتوحد أو عدم قبوله بينهم.

قد يصاب الآباء بمشاعر من الحزن والعجز بسبب مستقبل ابنهم المصاب..ولكن بالرغم من كل هذه الضغوطات لابد أن يوجد حل للتخلص من التوتر والحفاظ علي الجو الأسري لكي تكون أسرة سعيدة.

يجب عند التعامل مع طفل التوحد مراعاة :


_ الحالة النفسية: فالطفل المتوحد انسان اولا واخيرا، فهناك ما يفرحه ويجعله سعيد وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئب، فشأنه شأن الطفل العادي.


_ تنمية الثقة بالنفس: يعاني الطفل المتوحد من فقدان الثقة وغيابهاا، لذلك ينبغي أن تشجعه أن يفعل كل شئ بنفسه.


_ محاولة تقريب الطفل من أقرانه: يميل طفل التوحد الي التعامل مع الكبار والاتصال بهم، ويكون في أغلب الأوقات تعامله مع الكبار اسهل من تعامله مع الصغار لأنهم يفهمونه أسرع ، وهذه نتيجة لتعود الطفل عليهم.


هناك العديد من الطرق التي يجب أن تستخدم عند التعامل مع هذا الطفل، فالطفل المتوحد يقابل صعوبات في إتقان اللغة وفهم معانيها ، والناس من حوله يجعلونه عصبياً ، والصوت العالي يجعله يقفز وينادي أمه مليون مره في الساعه.

أحدث أقدم