كتبت / إسراء بنهاوى زيادة
يوجد العديد من المقابر فى مصر من بينهم مقبرة حسى رع بيقارة من عهد الملك زوسر وهى من أشهر مقابر الأفراد فى الأسرة الثالثة.
موقع المقبرة:
تقع مصطبة حسى رع بسقارة المبنية من الطوب اللبن على مرتفع يطل على قرية أبو صير بالطرف الشمالى من الجبانة وهو موقع يزيد إرتفاعا عن أى مكان أخر فى المنطقة ويبلغ طولها 43 متر وبعلو 5 أمتار على الأقل ويوجد مدخل المقبرة فى جهة الشرق وقد وجدت المقبرة مسروقة عند إكتشافها.
من هو حسى رع ؟
كان حسى رع وزيرا من عهد الملك زوسر حوالى عام (2668-2649 ق.م ) وأشتهر بمقبرته الكبيرة المزينة التى عثر بها على ست لوحات من خشب الأرز وصور عليها منحوتات بجانبها إسمه ووظيفته بالهيروغليفية وهو يعتبر أول طبيب فى التاريخ وأسم حسى رع له أهمية كبيرة عند علماء الآثار المصرية القديمة حيث يدل أسمه على عبادة إله الشمس رع. واللوحات محفور عليها صور حسى رع تصوره واقفا يلبس الملابس الرسمية وحاملا صولجانا أو جالسا وامامه مائدة قرابين (خبز ومأكولات مختلفة ولحوم وقوارير الشرب ).
أهم ألقاب حسى رع :
كان حسى رع يحمل لقب مندوب الملك ولقب كبير العاصمة بوتو وكذلك كان بسمى أخ من وأيضا كبير كتاب محيت كلك تلك الاسماء ذكرت على اللوحة الخشبية التى وجدت فى مقبرة حسى رع وكان يعمل كبير أطباء الأسنان. وقد إكتشف العالم الفرنسى أوجست مارييت مقبرته عام 1866 وأتم التنقيب عنها جيمس كويبل وفى سنة 1912 تم العثور على لوحات حسى رع الخشبية واللوحات لاتزال فى حالة جيدة من الحفظ ومحفوظة كلها بالمتحف المصرى بالدور الأرض.