هل الموسيقي ضارة أم نافعة ؟


كتبت /سارة محمود علي

الموسيقي ليست ضارة بحد سواء .

الموسيقي تعطي دفعة ايجابية للجسم حتي أن الموسيقي تصل الي خلايا الجسد ، نعم الي خلايا الجسد حيث تعطي طاقة و إيجابيه و انتعاش للجسم .

حيث الموسيقى لها تأثيرات كثيرة على المخ والانفعالات.

الموسيقي تعتبر علاج نفسى للمرضى وكذلك الأصحاء ، إذ أنها تجعل الشخص أكثر مرونة وتعاملا مع مشاعره وإدراكه عن التجربة التى مر بها، حتى أنه يقوم بتعديل السلوك عن طريق الفن، وهنا نقدم كل التساؤلات عن تأثيرات الموسيقى المختلفة وإجاباتها .

 إذا كانت الانسان يشعر بالخمول و عدم الاستمتاع بعمل ما فان الموسيقي تعطيه دفعة من النشاط و الاستمرار و عدم التوقف و تعطيه قدرات كبيرا من التخيل و الابداع .

الموسيقي تؤثر علي الجسد ، إذا كانت الموسيقي هادئة حزينه سيدخل الانسان الي البؤرة المظلمة في دماغه و استرجاعه لاحداث تم نسيانها .

اما إذا كانت الموسيقي حيوية ستشعره بالفرح و الطاقة .

الموسيقى تدعم وظيفة الدماغ عن طريق تحفيز تكوين بعض المواد الكيميائية فى الدماغ، والاستماع إليها يزيد من الدوبامين العصبى، كما أن تشغيل الموسيقى مع الآخرين أو الاستمتاع للموسيقى الحية يحفز هرمون الدماغ "الأوكسيتوسين"، الذى يساعد على الارتباط مع الآخرين والثقة بهم.

من يقول أن الموسيقي تقلل من التركيز علي التعلم هذا مفهوم خاطئ .

لماذا ؟ 

أولا تم تطوير التعليم و خاصة للأطفال و تم دمج الموسيقي و الأغاني و الاناشيد من أجل توصيل المعلومه للطفل .

فالموسيقي تساعد على عملية التعلم من خلال:

- تحسين تطوير اللغة.

- تساهم بزيادة صغيرة فى معدل الذكاء.

- تحسين درجات الاختبارات.

- زيادة اتصال الدماغ.

الاستماع إلى الموسيقى في العمل يمكن أن يجعلك موظفا أكثر سعادة وإنتاجية، خاصة إذا كانت الموسيقى التي اخترتها بنفسك، وقد أثبتت الدراسات أن عشاق الموسيقى يعرفون بالفعل، أن الاستماع إلى الموسيقى أمر يحسن مزاجك. 

الاستماع للموسيقى يقلل من الإجهاد المزمن عن طريق خفض هرمون الإجهاد الكورتيزول، حتى إن الاستماع للموسيقى الحزينة أيضا يساعدك عندما تمر بوقت صعب فى تفريغ ما بداخلك.

الآن اذهب أستمع للموسيقي و تمتع بالحياة.
 

أحدث أقدم