بئر برهوت ، أحد الأساطير المُفزعة


كتبت: سماء جمال صابر 


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بئر برهوت ‏:‏ ان فيها أرواح الكفار والمنافقين وهي بئر عادية قديمة عميقة في فلاة عميقة في فلاة وواد مظلم‏.

وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ ابغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار‏.‏


وذكر الأصمعي عن رجل حضرمي انه قال‏:‏ إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جداً فيأتينا الخبر أن عظيمًا من عظماء الكفار مات‏.‏


يقول المواطنوان ان البئر وجدت قبل التاريخ، وان الاشاعات والاقاويل كثيرة قد تكون صحيحة او غير صحيحة .


اكثر من 100م مربع اتساع الفجوة، وأكثر من 250 متر عمق البئر، لا يستطيع أحد النظر إلى داخلها الا عندما تكون اشعة الشمس متعامدة تماما مع الفجوة، تسكنها الحمائم البيضاء والافاعي الكبيرة النادرة.


يقال ان الاجداد اتوا لجلب الماء من البئر بسبب شحة المياه، وكانوا ينزلون احد الافراد ليجلب الماء من خلال ربطه بحبل ..وفي احدى المرات صرخ "اطلعوني" وحينما رفعوا الحبل لم يجدوا غير رأسه ، يقال ان ماء البحر "حالي " بطعم السكر .


وفي وصف بئر " برهوت " في محافظة المهرة يقول غسان ان قطر فتحة البئر حوالي 25 مترًا ، ويصل عمقها إلى 250م.


يضيف غسان مقبولي ان المفاجأة الحقيقية والمذهلة والتي لم أكن لأصدقها لولا أنني رأيتها بأم عيني انا وزميلي صالح هو رؤيتي لقاع هذه البئر والخضرة تحيط بها من كل جانب وهدير ماء متدفق وكأنه نهر جار يُسمع بوضوح وبدون تشويش بدأت أتساءل هل ما أشاهده واسمعه هو حقيقة واضحة ام انني في حلم من أحلام اليقظة الوردية إلا أننا سرعان ما تنبهنا أننا أمام ظاهرة حقيقية وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة رغم أننا سمعنا هدير الماء المتدفق وكأنه شلال في باطن هذه الصحراء

أحدث أقدم