كتب / مصطفي النحاس
تأتي مبادرة حياه كريمة في إطار حرص الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي النهوض بمستوي القرية المصرية من أجل الوصول للقرية النموذجية
وتم وضع أكثر من 4500 قرية بتوابعها من أجل رفع كفاءة الريف المصري والوصول للقرية النموذجية والمنتجة.
ولكن رغم الحرص والجهود الكبيرة المبذولة تأتي بعض مراكز محافظة الدقهلية والتي تسمي بقطاع الشمال الذي يضم مراكز (المنزلة والمطرية والجمالية ) يفتقر بشكل كبير للخدمات وهذا ينعكس علي قطاعات عديدة داخل هذه المراكز والقري.
حيث صرح المحاسب/ محمد نصر الدين حال المرشح البرلماني السابق عن دائرة المنزلة
والمطرية ورئيس الهيئة الوطنية لشباب مصر
في حواري معه.
أن الأمر بتطلب إعادة توزيع المخصصات المالية للمحافظة وفقا للاحتياجات ووفقا للكثافة السكانية للمراكز وحيث أن هذه المراكز تعتبر اعلي المراكز كثافة سكانية مما يتطلب حصول هذه المراكز علي مايعادل من ١٥٪ من قيمة هذه المخصصات لتطوير البنية التحتية خصوصا أن هذه المراكز شهدت الطرق فيها موت عدد كبير الشباب اثناء ذهابهم للجامعات أوطريقهم للعمل للإستثمار في بورسعيد حتي بعد مبادرة حياه كريمة لم تحصل هذه المراكز علي دعم من أجل التطوير فالأمر يحتاج لمزيد من البحث والدراسة للوقوف علي هذه المراكز والقري المحرومة.