كتبت/أمل السعيد البسيوني
مازال لغز هذه المقبرة محير من قبل العلماء والأثريون في مصر، فلا وجود لمقبرة الإسكندر الأكبر الذي يعد من أشهر ملوك العالم القديم ومؤسس مدينة الإسكندرية، فقد توفي 10 يونيو عام 323ق.م .
فهل ممكن العثور على هذه المقبرة حاليا أم أنها سرقت علي يد الملكة كليوباترا كما يدعي البعض؟؟
قال د/ زاهي حواس عالم الآثار الكبير أن مقبرة الإسكندر لا بد من أن يتم العثور عليها في يوم من الأيام سواء من خلال الحفر أو الصدفة، ولا شك أنها موجودة تحت المنازل القديمة في مدينة الإسكندرية.
ولكن الإسكندر الأكبر عندما دفن في مدينة الإسكندرية دفن في المقبرة الملكية المعروفة بــ ( السوما - السيما) بالحي الملكي بوسط المدينة القديمة، ولكن الحي تم تدميره بالكامل وذلك لنتيجة الحروب والثورات التي قام بها أهل الإسكندرية ضد الرومان وهذا يعني أن قبر الإسكندر الأكبر لن يتم اكتشافه إلا بطريق الصدفة، كما حدث مع الآثار اليونانية التي تم اكتشافها من قبل.