كتبت/اسراء عصام شلتوت
إن نبينا المصطفى ورسولنا المجتبي هو القدوة الطبية والأسوة الحسنة لمن أراد الفوز والهداية والفلاح قال تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)).
فلا فوز ولا هداية ولا نجاة ولا استقرار ولا طمأنينة إلا باتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والاستضاءة بنور النبوة في كل أمر من الأمور؛ لأنه صلى الله عليه وسلم علَّم أمته كل ما يحتاجون إليه في حياتهم وبعد مماتهم، حتى إنه صلى الله عليه وسلم بين لهم آداب اللقاء بين الزوجين، وقضاء الحاجة، والنوم والأكل وغير ذلك.
وفيما يلى بيان لشئ من صفاته صلى الله عليه وسلم.
«كان أحسن الناس وجها، وأحسنهم خَلْقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير» [البخاري].
«كان مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه» [البخاري].
«كان ضخم الرأس واليدين والقدمين» [البخاري].
«كان وجهه مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا» [مسلم].
«كان ربعة من القوم، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، وليس بالجعد القطط، ولا السبط» [متفق عليه].
(ربعة: معتدل- أزهر: أبيض مشرق -الأمهق: البالغ البياض- آدم: أسود -الجعد القطط: البالغ الجعودة -السبط: المعتدل).
«كان شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلِّها، ليس له أخمص، إذا وضع رداءه عن منكبيه، فكأنه سبيكة فضة» [البيهقي وحسنه الألباني].
(أكحل العينين: أسود جفونهما خلقة -أهدب الأشفار: طويل الأشفار -الأخمص: باطن القدم).
«كان إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر» [متفق عليه].
«كان أبيض مليح الوجه» [مسلم].
« كان شعره دون الجُمَّة، وفوق الوفرة»
[الترمذي وصححه الألباني].
(الجمة: ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين-السوفرة: ما جاوز شحمه الأذن).
«كان شعره يضرب منكبيه» [متفق عيه].
«كان شبيه نحو عشرين شعرة» [صحيح الجامع].
*«كان كثير شعر اللحية» [مسلم].
*«كان يُصفِّر لحيته بالورس» [متفق عليه].
(الورس: نبات يستعمل في تلوين الملابس).
«كان يعجبه الريح الطيبة» [أبو داود وصححه الألباني].
«كان لا يرد الطيب» [البخاري].
«كان يُعرف بريح الطيب إذا أقبل»
[ابن سعد وصححه الألباني].
«كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح» [متفق عليه].
«كان طويل الصمت قليل الضحك» [أحمد وحسنه الألباني].
«كان لا يضحك إلا تبسُّما» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
«كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تُفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثا» [البخاري].
«كان كلامه يفهمه كل من سمعه» [أبو داود وحسنه الألباني].
«كان يحدِّث حديثا لو عده العادُّ لأحصاه» [متفق عليه].