الحياة بين اليأس و الأمل


                                               

كتبت/ إيمان سعيد عفيفي            

                           

 لماذا نلقي بأنفسنا ف الماء قبل أن تغرق السفينة ؟ لنفكر قليلا في هذا السؤال حتي نصل إلي إجابته وهي ( اليأس ) .         

    

 اليأس طريق سهل لا يسلكه إلا العاجزون فهو أول صديق للكسل و أول عدو للأمل .        

                                                                  

 قيل : إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شئ له قيمة وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شئ لا يقدر بقيمة وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شئ .      


  أملنا هو الدافع الذي يعطي للحياة روح الإستمرارية وهو ذاك الشعاع الذي يجعل الحياه أجمل وهو المحرك الذي يدفعك إلي العزيمه وتضع لنفسك أهدافا محدده تريد الوصول إليها و غايات تختارها وتري أنها تناسب قدراتك وطموحك وتسير ف الطريق الصحيح و ستحصل علي ما تريده بإذن الله.    

                                                                        

  وإننا حين نعيش بالأمل فإننا لا نصنع لأنفسنا بيتا من الوهم أو الأحلام الوردية الكاذبه كلا....... بل نريد محركا يكون بداية الإنطلاق نحو الأمام ونزرع الثقة في قلوبنا. 


  الصراع بين الأمل و اليأس نحن اليوم بحاجه ماسه إلي الأمل . فالأمل هو القوه التي تنقذ الأنسان من كابوس اليأس و الحقيقة إن الأمل في الحياة كالنجوم في السماء يهتدي بها الحيران ف الظلماء .                

 والأمل نعمة من الله علينا تحمي النفوس من اليأس .فاليأس قرين الكفر و قال الله تعالي : ( إنه لا ييأس من روح الله الإ القوم الكافرون )    


و في نهاية الحديث . نعم سوف نشعر بإحباط وخوف من الفشل في تكرار المحاولة والإصطدام بواقع يمكن ان يسبب صدمة لك ولكن أنت علي خطأ إذا فكرت بسلبية قبل بدء رحلتك إلي هدفك . عليك أن تتمسك بحلمك و تثق في الله مهما كانت الظروف ضدك و ضد ماتريد فإذن الله سيحقق لك ماتريد إن الله قادر علي كل شئ .

أحدث أقدم