لماذا خرج كوكب بلوتو من المجموعة الشمسية؟




كتبت/هاجر طارق السيد أحمد


يتكون النظام الشمسي من الشمس والأجسام التي تدخل تحت تأثير الجاذبية.

وهذه الأجسام تشمل ثمانية كواكب، بالإضافة لما يزيد عن 150 قمرًا وآلاف الكويكبات وعشرات الآلاف من المذنبات والمجموعات الأولية.

وفي السابق كان عدد كواكب المجموعة الشمسية تسعة قبل أن يتم استبعاد الكوكب التاسع(بلوتو).


تم اكتشاف بلوتو لأول مرة في عام 1930.

وكان من الشائع اعتبار بلوتو قمرًا لكوكب نبتون. وقد دَعَم التشابه بين أبعاد بلوتو وتريتون (أكبر أقمار نبتون) هذه الفكرة، إلى أن تم اكتشاف القمر "تشارون" مما أدّى إلى اعتبار بلوتو كوكبا مستقلًّا.


وفي العقود التي تَلَت اكتشاف بلوتو، واصل بعض علماء الفلك التشكيك في وضعه الكوكبي؛

وذلك نظرًا لصغر حجمه وتكوينه وخصائصه المدارية الغريبة.

وقبل إزالة بلوتو من القائمة الرسمية للكواكب لم يقم علماء الفلك مطلقًا بوضع تعريف علمي صارم للكوكب؛ حيث أثارت قضية بلوتو العديد من التساؤلات عن الخط الفاصل لتصنيف الجسم ككوكب، فقد كان السبب الرئيس لطرد بلوتو من المجموعة الشمسية هو أنه لا يوافي شروط أن يكون كوكبًا.


"لماذا خرج كوكب بلوتو من المجموعة الشمسية؟" 

-لأن كتلة بلوتو صغيرة بحيث لا تعطيه ما يكفي من الجاذبية كي يهيمن على محيطه، أو يمهد الطريق على مداره، فمدار بلوتو غير مرتب إلى حد ما.

-والمدار الذي يسلكه بلوتو يختلف عن الكواكب الأخرى.

-وأن أحد أقمار بلوتو (تشارون) يصل حجمه حوالي نصف حجم بلوتو، في حين أن الفرق يكون بين كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها أكبر من ذلك بكثير،

       لذلك أوصى بعض علماء الفلك باعتبار الجسمين كنظام ثنائي بدلاً من كوكب وقمره.

-واكتشف علماء الفلك أن بلوتو من أحد الأجسام الكثيرة التي تدور حول الشمس في منطقة من النظام الشمسي التي تسمى (حزام كويبر).
 

أحدث أقدم