كتب/ حمادة عبدالرحيم.
قد تلقى اللواء/ ابراهيم عبدالغفار.مديرأمن الشرقية. إخطارا من مديرالمباحث الجنائية بالمديرية. يفيد بورود اشارة من مستشفى ههيا للحروق بوصول نيرمين.م.ع.٢٢سنة ربةمنزل مقيمة قرية أزوالين مركز الحسينية.محافظةالشرقية، مصابةبحروق بجميع انحاء جسدها بنسبة٧٥٪ وقام والدها بإتهام زوجها المدعو محمد.ع.أ.٢٤سنةعامل ووالده بالتسبب فى اصابتها ، وقالت والدتها(بنتى ماتت بحسرتها)
وتروى الأم تفاصيل وفاة فلذة كبدها قائلة( نيرمين بنتى اطيب اولادى ومتزوجة مؤخرآ من شاب مقيم بندر الحسينية وأشتهرت بصبرها وتحملها لزوجها ووالده ومعاملتهم السيئة لها من أجل الحفاظ على بيتها وزوجها وكان حلمها انجاب طفل وبناء اسرة سعيدة،
وأنها يوم تعذيب نجلتها فكانت نيرمين الزوجة متعودة على الاستيقاظ مبكرا وجهزت وجبة الافطار لزوجها ووالده،
وبعد وضع الافطار لهما قامت بوضع الشاى على النار وإوصت زوجها قائلة(خد بالك من الشاى) ثم ذهبت الى حظيرة المواشى لإطعامهم ، ثم فوجئت بزوجها ينهار عليها بالسب بألفاظ خادشة وذلك بسبب تأخرها فى تحضير الشاى ، فإستنجدت بوالده وقالت(إلحقنى إبنك هيموتنى وحسبي الله ونعم الوكيل) إلا انها فوجىت بوالده هو الآخر يسبها ويقول لإبنه إقتلها ياولا
وقد بيتا العزم وعقدا النية وقاما بالتعدى عليها وإشعال النيران بها
وعند خروجها للشارع للإستنجاد بالاهالى خرج الزوج وراءها للشارع لإيهام المارة أنها هى من قامت بإشعال النار بنفسها، وهددها زوجها أثناء نقلها للمستشفى بالطلاق فى حال ذكر اسمه ووالده بمحضر الشرطة فخشيت من الطلاق،
وبعد ذلك بدأت تتحسن حالتها اثناء وجودها بالمستشفى لكنها أصيبت بأزمة نفسية سيئة لعدم لعدم زيارة زوجها لها بالمستشفى بعد تأكده من عدم ذكر اسمه بمحضرالشرطة وعدم اتهامها له، فقامت بالاعتراف لشقيقتها الكبرى المرافقة لها بالمستشفى بماحدث لها من تعذيب على يد زوجها ووالده وخوفها من اتهامها له.. وماتت بحسرتها
وإنهارت الأم فى البكاء قائلة: أطالب بحق بنتى بعدل الله خاصة وأن المتهم خارج القفص حتى الآن هو ووالده)