كتبت: سماء جمال صابر
المعروف بأن لكل إنسان قرينًا من الجن ، يقترن به ليضله عن طريق الهدى والصلاح، فلا يوجد قرين واحد لشخصين، ولا قرينين لنفس الشخص بل لكل شخص قرين واحد والقرين هو الرفيق الدائم للانسان والقرين هو شيطان في عالم الجن ولكنه مختلف عن باقي الشياطين ، فلكل إنسان بالكون قرين من الشياطين يخلق مع خلقه ويولد معه ولا يموت إلا بموت الإنسان وربما يبقي بعد موته لا احد يعرف اين يذهب في الحقيقية .
كما قلنا أن القرين لا يموت ويستطيع التحمل رغم ضعفه بين الشياطين إلا أنه احيانا لا يتأثر بالرقية الشرعية لأنه يعرف نقاط ضعف الجسد
اذا القرين هو جن يعيش معك ويلاحق خطواتك وهو شيطانك ، او هو روح شريرة لابد من الابتعادحتى لا تؤذيك .
كان قدماء المصريين يعتقدون بأن هناك صورة أخرى تسكن جسم الإنسان وتعيش فيه وتسمى “كا” ، وهي القرينة التى تولد مع كل طفل وتقوم بحمايته، فإن مات ذهبت معه إلى قبره ، وفكرة وجود القرينة التي تولد مع كل طفل فكرة موجودة على الأرض منذ القدم .
يقولون بأنها روح شريرة أو جنية خبيثة تظهر للمولود وتريد إذائه ، لذلك يلجأ الكثيرين لفعل بعض الاشياء لابعاد المولولد عن شر القرينة ومنها : إلباس الصبي الصغير ملابس فتاة ووضع حلقة معدنية فى قدمه ، ووضع قطة خبز اسفل راسه والبخورو رش ويسمونها أم الصبيان .
ويعرف القرين كل اماكن الضعف والخلل في حسد صاحبه ، فلا ينجح سحر للإنسان إلا بمساعدة القرين ، ان المسافة بين الإنسان وقرينه تعتمد على قوة إيمان الإنسان فلا يبتعد القرين عن صاحبه مسافة كبيرة