كتبت/ أمل السعيد البسيوني
هذه المقولة تتردد كثيرا في أذهاننا وقمنا بترديدها العديد من المرات بدون أن نعرف أصلها، فمرض الحب الذي لا يستطيع أي دواء التغلب عليه.
يوجد بالفعل من المحبين الذين أماتهم العشق، ومن بينهم الشعراء المشهورين الذين طالما تغنوا في أبيات شعرهم بمحبوباتهم ولكن أماتهم العشق إما حزنا علي فراق محبينهم أو زواج محبوبته بأخرى ومن بين هؤلاء الشعراء :-
_ الشاعر عبد الرحمن المطوع والذي أحب فتاة حتي الجنون ومات لإبعاده عنها ولكن بعد أن تزوجها في السر ولكنها أفشت ذلك السر ليتم إبعاده عنها ويموت ولكن قد تأثره شعره هو الآخر بالبعد والهجران.
_ الشاعر فهد ولد الحضرية حيث أنه أحب محبوبته كثيرا ولكن قد تم منعه من زواجها وعندما أقبلت محبوبته علي الزواج من شخص آخر وجدوه ميتا تحت ظل شجرة وله أبيات كثيرة من الشعر تؤكد مشاعر الحب الحقيقية.
_ الشاعر سعود أبو صلاق الجميلي والذي تختلف قصته عن الآخرين فهي لم تبادله شعور الاهتمام والحب ولقد تأثر شعره بهذه القصيدة.
_ ثلاثة إخوة من الجلاعيد قد ماتوا واحدا تلو الآخر أمام والدتهم بسبب الحب ولم تستطيع فعل أي شيء تجاههم.
فالعاشقون ليسوا دائما سعداء وفي نعيم، وكانت النتيجة أن آلام الحب تتشابه مع أي مرض عضوي، بل إنها تقود احيانا الي الموت.