"آثار صنعتها التاريخ ومازالت الآن تحت الاكتشاف"





كتبت/ أمل السعيد البسيوني


التاريخ ماهو إلا أسطورة يحكِي لنا قصصاً واكتشافات التي دائما نكتشف فيها كل ما هو جديد عن التاريخ الأسبق للحضارات، فالتاريخ عنوانا لما مضي وأحداثا كتبت لأجيال الحاضر والمستقبل، كما يقول البعض"لو أردت فهم الحاضر فادرس الماضي" .


"أحجار السارسن العملاقة في ستونهنج" حتي الآن لا يعرف ما يرمز إليه هذا الأثر، لكن البعض يظن أنه كان مركزاً احتفاليا أو دينياً، ويعتقد البعض أنها كانت جزء من معبد للشفاء أو تاريخ لشيء ما، او مقبرة ملكية.

وقد ناقش المؤرخون العلماء وعلماء الآثار منذ فترة طويلة المكان الذين أتت منه أحجار السارسن العملاقة التي تشكل النصب الصخري والذي يرجع لعصر ما قبل التاريخ.

حيث تتكون الأحجار الأكبر حجما منها والمعروفة باسم(المغليث) من الحجر الرملي ويصل وزنها الي 30 طنا، بينما يصل ارتفاعها الى7 أمتار.


وهذا الأثر رغم شهرته حالياً إلا أنه أصبح أطلالا ويتكون من مجموعة دائرية من أحجار كبيرة محاطة بتل ترابي دائري، ويعتبر ستونهنج من أكثر الأثار الحجرية الضخمة شهرة وحفاظاً في أوروبا، وهذا من أهم الأسباب لكونها أحد عجائب الدنيا.

أحدث أقدم