بقلم:مريم عزمي البدري
خارج النافذة،تري شيئٱ لا يمكنگ تصديقه
تري اناس مثالين وصادقين ومخلصين،فتفتح بابك بنية صافية، تري وحوش ليس لديهم رحمة او شفقة في تكسير القلوب،انا لست كئيبة انا من حطمت الحياة قلبها ومازالت صامدة،علي امل ان تمد لها يد النجاة …
هي الغارقة جرفتها امواج الغدر والجراح الي الغرق،كانت وحيدة ولكن كانت تنازع الامواج بكل قوتها بكل عزمها واصرارها،ولكن لم تقدر،الموج كان عالي واحزانها كالوحش الذي يأكل بداخلها،وبعد يأسها من النهوض …
شردت لحظة عرضت حياتها كأنها شريط سينمائي يمر امام اعينها،لم تجد شئ يفرحها،ولكن وجت نفسها،رأت كم مره صبرت وتحملت الام وجراح وكسرات،كم مره حطمها الزمن ونهضت لتعارف من جديد، كم مره تفتت قلبها ونهضت لتكمل طريقها …
وجدت البطلة التي بداخلها،انتهي شرود افكرها بعزم وقوة انبعثت فيها لتحيها من جديد،ظلت تضرب المياه وتنازع الي ان وصلت لحلمها،وصلت لمجدها،وهي الان اجتازت الكل،وتخطت طموحها ووصلت الي قمة مجدها،هي محاربة العصور، هي الاصرار والعزيمة، هي الحنان والطيبة، هي السيدة القوية،هي المرأة