فضل قيام االيل

كتبت/آلاء عصام


قيام الليل من العبادات التى لها فضائل تعود على العبد بالنفع فى دنياه وآخرته، وقد كثرت النصوص التى تحث على قيام الليل، وتدعوا إليه فى الكتاب والسنة النبوية، فقد أمر الله تعالى نبيه عليه السلام_فقال «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا»


وهناك بعض الفضائل التى تعود على المسلم من قيامه فى الدنيا ومنها:ـ


١/القيام ينهى صاحبه عن الذنوب والمعاصى وفعل المنكرات: «وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ»


٢/أنه يطرد الداء من الجسد، وأول داء يطرده داء العجز والكسل، قال صلى الله عليه الله:«عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم،فإن قيام الليل قربة إلى الله_عزوجل_وتكفير للذنوب ومطىدة للداء عن الجسد ومنهاة عن الإثم»(رواه أحمد والترميذى، والحاكم والبيهقى، وصححه الألبانى»


٣/أصحب القيام مجابو الدعوة فعن عبادة بن الصامت ـ رضى الله عنه_ قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم «من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولاقوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفرلى، أو دعا أُستجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته»(رواه البخاري) 


*ومما يناله القائم من الآخرة:_


١/هو سبب فى دخول صاحبه الجنة وعن عبد الله بن سلام _رضي الله عنه _أن النبى _صلى الله عليه وسلم، قال:«يآيها الناس أفشوا السلام وصلو بالليل والناس نيام»(رواه الترميذى وحسنه الألبانى) 


٢/رحمة الله للعبد الذى يقوم من الليل يصلى، قال صلى الله عليه وسلم: رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح فى وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت فى وجهه الماء»(رواه أبو داوود وقال الألبانى: حسن صحيح) 


٣/النور يوم القيامة، عن أبى الدرداء، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:_«من مشى فى ظلمة الليل إلى المساجد لقى الله _عزوجل_بنور يوم القيامة»(رواه الطبرانى وابن حبان وصححه الألبانى»

أحدث أقدم