كتبت: سماء جمال صابر
مما لا شك فيه أن مصرنا الحبيبة تمتلئ بالمواهب المدفونة العديدة المختلفة ، تريد فقط يد العون والتشجيع لتبدع وتبهرنا ، وأكثرهم اختفاءًا هم الشعراء ، الذين طالما كانوا لسان السياسة والفقراء وكل ما يصيبنا من نكبات أو لحظات سعيدة ، فهم فرع أصيل متأصل من التاريخ.
وأحد هذه المواهب الشابة التي نتبوأ لها مكانة متميزة وسط مجالس الأدباء الرفيعة ، "ندى محمد السيد عيد" وشهرتها "ندى بسيوني" تبلغ من العمر فقط تسعة عشر عامًا ، تقيم بمحافظة الفيوم ، وتدرس في المعهد العالي للعلوم الادرية.
تأثرت "ندى بسيوني" في كتاباتها بهشام الجخ وعمرو حسن والأبنودي وأحمد عزب ، الذين طالما كان لهم بصمة في شعرها ،ومن كتاباتها:(بيني وبينك بلاد ،بداخلي كلام لا يقال).
ومن الجدير بالذكر أنها تلقي الشعر وتكتبه منذ أعوامٍ مضت وتنتظر _كما قلنا_يد التشجيع التي ستصنع لها الفارق وبكل تأكيد.