كتبت/ إسراء بنهاوى محمد
تُعد متون الأهرام أقدم مجموعة من التعاويذ الدينية من مصر القديمة ، دونت على جدران حجرات الدفن والممرات المؤدية إليها فى أهرامات الملوك بدءاً من نهاية الأسرة الخامسة فى هرم ونيس بسقارة ، وأستمرت فيما بعد فى الأسرتين السادسة والثامنة ، ولم تنتهى متون الأهرام بأنتهاء الدولة القديمة ولكن استمرت على مقابر أفراد الدولة الوسطى والدولة الحديثة على جدران بعض مقابر رجال الدولة وظلت فى الظهور حتى فى العصور المتأخرة على التوابيت وجدران المقابر.
وأحتوت هذه النصوص على مجموعة من التعاويذ السحرية ، أجزاء منها تعرضت لبعض من الأساطير الدينية المصرية القديمة قبل عصر التوحيد. وقد كتبت هذه النصوص بالخط الهيروغليفى فى صفوف أفقية منتظمة إختلفت فى مضمونها من هرم لأخر وقام بنقلها وترجمتها والتعليق عليها العالم الألمانى زيته وتبعه بدراستها عدد من العلماء. والهدف من كتابة هذه النصوص هو ضمان حماية الملك المتوفى حيث كتبت له خصيصاً لتحميه من مخاطر وأهوال العالم الأخر .