بقلم /نور وائل مصباح
تصحو مدينة دكرنس منذ ايام علي صوت صرخات ودموع،ماذا حدث؟
. قتلت ريماس
من ريماس؟
طفلة في السابعة من عمرها.
من قتلها؟
. ذئب في صورة انسان
اين الامان ياسادة؟، من اين نأتي به؟، هل من الممكن
ان نشعر به مرة اخري؟، كل هذه الاسئلة تدور في عقولنا حاليا.
عاشت محافظة الدقهليه عامة ومدينة دكرنس خاصة حالة من الحزن الذي خيم عليهم ومازالت سحابة الضباب موجودة حتي الان، فماذا فعلت طفلة بريئة مثل ريماس ليحدث لها ما حدث وتقتل بهذه الطريقة البشعة؟
ثلاثة طعنات! لماذا؟ كل هذا لنزولها في الصباح الباكر لشراء الخبز! أيعقل
ماذا يريد ذئب بشري كهذا المجرم من طفلة عمرها سبعة سنوات؟
قام هذا المجرم محاولة اغتصابها وبعد ذلك طعنها ثلاثة طعنات وألقي جثمانها بإحدي العمارات خلف منطقة الاسعاف بدكرنس.
طالب الاهالي بالقصاص من اجل الطفلة وتجمهروا لمنع الشرطة من القبض علي المجرم ، فأطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع في محاولة منهم لتفريق الاهالي وتتمكن من القبض علي هذا المتهم وعشرة اشخاص من شباب المنطقة الذين حاولو الفتك بالمجرم لاننا في دولة قانون، وتم نقلهم لمركز شرطة دكرنس.
وحاليا تطالب المدينة بأكملها بالقصاص العادل.
لقد غاب الامن والامان، منذ متي وحوادث القتل تزداد بهذة الطريقة المرعبة، ماكنا نراه في شاشات التليفزيون ونعتقد انه مجرد تمثيل لا اكثر اصبح يحدث بكثرة، ازدادت حوادث القتل والاغتصاب والتحرش والوضع اصبح صعب حتي بات الاهالي يخافون علي ابنائهم وهم في احضانهم داخل المنزل ، ماذا بعد يا ام الدنيا..، هل سنعود كما كنا؟
اطالب رئيس مجلس النواب بل رئيس الجمهوريةشخصيا بسن قانون بإعدام كل من يحاول الاغتصاب او التحرش فورا وبمحاكمة عسكرية عاجلة في نفس مكان جريمته ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبس بعادات وتقاليد هذا الشعب العريق، واطالب علماء الاجتماع والنفس بدراسة هذه الظاهرة التي لا توجد في الغابة فلم نسمع عن اسد او حيوان بريا يغتصب بني جنسه ،انها صرخه ستردد صداها لايام وشهور بل لسنين حتي تبرد قلوب امهات وذوي هؤلاء الضحايا الابرياء
ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب.
وستظل مصر بلد الامن والامان كما ذكرها المولي عز وجل في كتابه العزيز"ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين" شاء من شاء وأبي من أبي