الحلقة الخامسة: (الإعجاز في سورة التين والزيتون)
اشتمل القرآن الكريم على معجزات علمية ومعرفية، يحاول العلماء إلى يومنا هذا تحليلها ومعرفتها.
قال الله سبحانه وتعالي في سورة التين: (والتين والزيتون {1} وطور سنين {2} وهذا البلد الأمين {3} لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم)
من الإعجاز القرآني أن التين ذكر مرة واحدة في القرآن الكريم والزيتون ذكر 6 مرات صريحه ومرة واحده مبهمه،
حيث قال الله عز وجل:(وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين)....أي شجرة الزيتون.
ومعنى ذلك أن الزيتون ذكر 7 مرات فى القرآن الكريم وهى نفس النتيجة التي توصل إليها العلماء اليابانيين في العصر الحديث,حيث اكتشف هؤلاء العلماء أن مادة (الميثالونيدوز) الفعالة في التين لا يكون تأثيرها فعال إلا عندما يتم خلطها بالمادة الموجودة في الزيتون، وأن النسبة التي تعطي نتيجة أفضل هى حبة تين واحدة و7 حبات من الزيتون.
وعندما عرف العلماء اليابانين أن التين ذكر في القرآن مرة واحدة والزيتون 7 مرات وذلك منذ أكثر من 1440 عام وهي نفس النسبة التي توصلوا إليها فقاموا على الفور بإعلان إسلامهم.
كما أننا إذا تأملنا في الآية الكريمة نجد أن الله سبحانه وتعالي يقسم بالتين والزيتون وأن قسم الله لا يكون إلا بشىء عظيم....مما يدل على أهميتهما بالنسبة لجسم الإنسان، حيث تم ربط ذلك في آخر الآية الكريمة وهو خلق الانسان بأحسن تقويم، لذلك حرص العلماء وخبراء التغذية على معرفة فوائد التين والزيتون لجسم الانسان.
وترجع أهمية فوائد التين والزيتون لجسم الانسان في مادة الميثالونيدز، حيث أن تلك المادة هي المسئولة عن:
1- إعطاء الجسم الطاقة والحيوية وجعله في شباب دائم.
2-خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
3-تقوية القلب وتقوم بعملية التمثيل الغذائي في الجسم.
4- تزيل أعراض الشيخوخة.
*من حكمة الله عز وجل أن مادة الميثالونيدز يقوم المخ بإفرازها من سن 15 سنه وحتى 35 سنه ثم تقل نسبة إفراز هذه المادة بعد وصول سن الإنسان إلى 40 سنه، حيث أن الانسان بعد سن الاربعين يبدأ في دخول مرحلة ثانية من العمر لها صفات تميزها عن مرحلة الطفولة والشباب.