كتبت: مني محمد الشحات
تأخر النطق عند الأطفال معروف أيضا بتعذر الكلام أو البكامة ويختلف النطق عن اللغة، حيث يشير النطق الي العملية الفعلية لإصدار الأصوات وذلك باستخدام أعضاء وتراكيب الجسم مثل( الرئتين- الأحبال الصوتية- الفم- اللسان- الأسنان)
بينما يشير تأخر اللغه إلي التأخر في تطور أو استخدام المعرفة اللغوية، ولأن اللغة والكلام هما مرحلتان مستقلتان فإن كل منهما قد يتأخر بشكل فردي.
يتم ظهور العلامات المقلقة لتأخر النطق في وقت مبكر طبقاً للمراحل العمرية ابتداء من سن 12 شهر والاستمرار حتي مرحلة المراهقة، في سن 12 شهر يكون هناك سبب للقلق إذا كان الطفل غير قادر علي القيام بما يلي:
- استخدام الإيماءات مثل" التلويح بيده للوداع الإشارة إلي الاشياء".
- استخدام عدة أصوات متناغمة مختلفه.
- علو الصوت او التواصل لطلب الاحتياجات
،والاطفال الذين تترواح أعمارهم من 15:18 شهراً هم أكثر عُرضه لتأخير النطق إذا كان يظهر عليهم مايلي:
- لا يقول " ماما" و "بابا"
- غير قادر علي التعرف علي اجزاء الجسم.
- يجد صعوبه في تقليد الاصوات والافعال.
وغيرهم من الأعراض.
معالجته تتم عن طريق إجراء فحص للسمع للتأكيد من أن فقدان السمع أو الصمم ليس هو السبب الكامن وراء هذا التأخير، إذا اكمل الطفل اختبار السمع بنجاح سيتم تحديد العلاج الذي سوف يستخدم وهناك العديد من العلاجات المتوفرة للاطفال الذين تم تشخيصهم بتأخر النطق وبيختلف طريقة العلاج لكل طفل حسب درجة، شدة سبب التأخر.