كتبت /هاجر طارق السيد أحمد
الثعابين من أكثر الكائنات الحيه التي يخشاها الإنسان فهناك بعض الأنواع تستطيع أن تلتهم الإنسان كاملاً و هناك أنواع أخرى سامه.. وبعض أنواع الثعابين تلتهم بعضها البعض حيث تستطيع بعض الأنواع إلتهام ثعبان آخر و إن كان يفوقها طولاً.
وعند مراقبه هذا السلوك وجد الباحثون أن الثعبان الذي يلتهم ثعبان آخر يقوم بضغط الفقرات الخاصه بالثعبان الذي يلتهمه ثم يدفعه إلى أسفل بإتجاه معدته حتى يتم إلتهامه.
كما إكتشف الباحثين في أسبانيا أن هناك بعض أنواع من الثعابين تأكل أبناءها،حيث وجدوا أنها تلتهم ١١% من بيضها و ذلك حتى تتمكن من تعويض الطاقه التي فقدتها عند وضع البيض.
يعد من أكثر الغرائب أيضاً أن للثعابين قدره فائقه على القفز و الإرتفاع مسافه ٥٠ قدماً في الهواء.
كما أشارت الدراسات أيضاً إلى أن الأفعى العظمى و هي من أضخم أنواع الثعابين تستطيع أن تتناول فريستها كامله بما فيها العظام و اللحم...و فسرت الدراسه ذلك بأن هذه الأنواع الضخمه من الزواحف لها القدره على إمتصاص الكالسيوم من الهيكل العظمي للفريسه لذلك تتمتع هذه الأفعى بالقوه الكافيه لكي تقضي العديد من الشهور دون التغذيه على أيه فريسه.
في إتجاه آخر تتميز ثعابين الكوبرا بقدرتها الفائقه على إطلاق سمومها من أنيابها في إتجاه العينين للفريسه بطريقه هندسيه محترفه جداً و تقوم بهذا حتى تصيب الفريسه بالعمى الفوري و تعرقل حركتها و تستطيع الإنقضاض عليها بسهوله و إلتهامها.
من أكثر المعلومات الغريبه أيضاً أن هناك العديد من الثعابين لها القدره على قضاء ما يزيد عن ٦ شهور بلا طعام دون أن يتأثر نموها حيث تستمر بالنمو و يزيد حجمها و طولها بشكل طبيعي جداً...كما أن لها القدره على التحكم في سرعه الأيض بتقليله بنسبه تصل إلى ٧٢% دون أن تتأثر سلباً بهذا.
...سبحان الخالق...