كتبت/يمنى طارق فتحي
كثيرا ما نلاحظ سلوكيات بعض الناس التي تتعلق بـ الباريدوليا ، كرؤية صور من يحبون بالقمر كذلك تعتمد قراءة الفنجان على هذه الظاهرة برؤيتهم اشخاص او حيوانات ويفسرونها حسب الموقف ويصدقها البعض كما استعملت اختبارات بقع الحبر لروشاخ من قبل المختصين في علم النفس.
هناك البعض يرى اسم الجلالة و اسم محمد ( ص ) في النباتات وعلى اجسام الاطفال ويرى البعض الوجوه في الصخور والجبال والرمال كذلك صور للحيوانات في السحاب وغيرها يُطلق على هذه التخيلات بـ الباريدوليا (Pareidolia) وهي ظاهرة نفسية يصورها العقل وبشكل عشوائي، ليس هذا فحسب كذلك يصور العقل أصواتا ايضا على سبيل المثال عندما تشتاق الام لولدها في الخارج أو في الخدمة العسكرية نجدها تسمع صوته يُناديها .
هذه العملية ما هي الا وهم بصري وسماعي يعتمد على أجزاء من ألدماغ المتخصصة في استخراج هذا النوع من المعلومات والاشكال التي يراها او يسمعها الفرد .
تلعب عملية التعود او "التكيف الحسي" القائم في الدماغ دورا مهما في ذلك اضافة الى تأثر الإدراك بما شاهده الفرد مسبقا دورا مهما في تلك العملية .
هناك من يستغل هذه الحالات بحيث يطبع على اجسام اطفالهم لغرض الدعاية وجلب الموصورين لالتقاط صور لاطفالهم والترويج لهم.