كتبت/ يمنى طارق فتحي
قامت ثورة المكسيك التحررية ضد اسبانيا مستغلة بذلك انشغال اسبانيا بثورتها الداخلية وقد كانت ثورة المكسيك ضد الحكم الاسبانى وليدة تسلط الحكم الاسبانى فى البلاد واحتكارها للتجارة لحساب اسبانيا الوطن مما أدى إلى تذمر السكان بخاصة فئة التجار
فشجعوا الثورة ضد الاسبان لانهم تضرروا كثيرا من عملية الاحتكار الاقتصادى الذى مارسته الحكومة الإسبانية فى بلادهم كما أن المستوطنون كانوا يشعرون بأنهم يأتون فى المرتبة الثانية إذا ما نظرو إلى مكانة إخوانهم فى اسبانيا الدولة الام
وقد ترأس الثوار فى المكسيك شخص اسمه أيتوربيد الذى كان يقوم الثوار من أجل استقلال المكسيك وانفصالها عن السيادة الإسبانية وخلع الثوار نائب الملك الاسبانى فى المستعمرات وقرروا اعلان الاستقلال وتولى ايتوربيد قيادة المكسيك ولقب بلقب أوغسطين وضمت جواتيمالا إلى المكسيك عام ١٨٢٢