لوحه إصرار الذاكره . للفنان(سالفادور فيليبي خاثينتو دالي).


كتبت /ماهيتاب إيهاب الطناحي.


فنان إسباني يعتبر (دالي) من أهم فناني القرن العشرين وهو أحد أعلام المدرسة السريالية و يتميز (دالي) بأعماله الفنية التي تصدم المشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل حد اللامعقول والاضطراب النفسي. 

وفي حياة (دالي) وفنه يختلط الجنون بالعبقريةو لكن (دالي) يبقى مختلفاً واستثنائياً، في إبداعه، في جنون عظمته، وفي نرجسيته الشديدة.


الفنان السريالي (سالفادور دالي) هو واحداً من أكثر الفنانين غموضًا في القرن العشرين والذي تميز بمواضيعه الغربية والغير مألوفة.

أكثر أعماله الفنية شهرة هي لوحة (إصرار الذاكرة) عام 1931م والتي تعتبر تحفة سريالية وتسمى في أغلب الأحيان بلوحة (الساعات). 


اللوحة تصور عدد من الساعات الذائبة في الصحراء بمنظر بسيط ولكن مخيف الفكرة الاصلية جاءت( لدالي) في احدى ايام الصيف الحارة عندما كان مصاباً بالصداع بسبب كثرة التفكير حول مضمون لوحته واثناء تناوله لطعامه لاحظ ذوبان قطعة من الجبن في الشمس فبقي هذا المنظر في ذهنه وذهب للنوم و بعدها استيقظ وعاد ليكمل لوحته والتي كانت مجرد رسم لمرتفعات واضاف هذه الساعات الذائبة لها لتصنع بصمة مهمة في تاريخ الفن السريالي. 

اللوحة تتضمن اربعة ساعات جيب منصهرة على احداها ذبابة وساعة يفترسها النمل وفي الساعة الاخيرة يظهر معصم ليد على هيئة وجه بشري والفكرة التي توصل اليها هي بأن الزمن اقل صلابة مما يقتنع به الناس. 

بعض الباحثون ربطوا ساعات (دالي) الذائبة بنظرية اينشتاين النسبية والتي كانت تعتبر نظرية جديدة في وقت رسم اللوحة فالتعبير يكون بان الساعات اصبحت بدائية وبدون فائدة بعد النظرية النسبية. 

فهو دائماً يصدم الناس بموضوعات لوحاته الاستثنائية الغريبة وابداعاته.

أحدث أقدم