كتبت/يمنى طارق فتحي
هو الفيلسوف وعالم الرياضيات والفيزياء والفلك الإيطالي جاليليو دى فينتشنزو بونايوتي دي جاليلي، ولد في إيطاليا في بيزا التي كانت تتبع لدوقية فلورنسا عام 1564، كان والده فينتشنزو ملحنًا وموسيقيًا، أما والدته فهي جوليا أماناتي، وهو الطفل الأول لوالده الذي أنجب 6 أطفال، انتقل للعيش في مدينة فلورنسا مع عائلته في سن ال 8 سنوات، نشأ على حب العلم والمعرفة وهذا ما جعله نبيهًا في عدة علوم متنوعة.
إنجازات جاليليو جاليلي العلمية:
تتعد الإنجازات العلمية للعالم والفيلسوف الإيطالي التي كان من أهمها ما يلي:
درس مفهوم التسارع ضمن موضوع علم الحركة في الفيزياء، والذي لا يزال يُدرّس في كليات الفيزياء حتى يومنا هذا.
له عدة إسهامات في علم الفلك أبرزها اكتشاف 4 أقمار لكوكب المشتري، وسميت هذه الأقمار باسمه تكريمًا له، كما كان له دور في متابعه ورصد أطوار كوكب الزهرة، وكان من الذين تابعوا وراقبوا البقع الشمسية وحلّلوها.
اخترع البوصلة العسكرية وبعض الأدوات البسيطة الأخرى كالتيرموميتر الهندسي.
درس مفهوم القصور الذاتي، وكان له إسهامات في مفهوم الحركة النسبي، وفي موضوع سقوط الأجسام وتحليل حركة المقذوفات وزوايا الميل.
كان من أوائل الذين استخدموا البندول في عملية قياس الزمن، وأكد على أنه لا علاقة بين حركة البندول وبين المسافة التي يطقطها في حركته المتأرجحة.
أدخل العديد من التحسينات على جهاز التلسكوب ورفع من قدرته على رصد الأجسام.
دافع عن مبدأ مركزية الشمس وعن مفهوم دوران الأرض حول الشمس.
ناقض نظرية أرسطو حول الحركة من خلال المتابعة والملاحظة والتجربة بإسقاط جسمين مختلفين في الوزن، وأثبت أنهما سيصلان معًا.
معلومات هامة عن جاليليو جاليلي:
علاقته مع الكنيسية الكاثوليكية:
كان نظريته في دوران الأرض حول الشمس من أهم الأسباب التي ولّدت العداء بينه وبين الكنيسة، حيث أن الكنيسة كانت ترى أن في نظريته تعارضًا مع الكتاب المقدس، وأن هذه القواعد لا يمكن لأحد من البشر أن يغيرها، وكانت وجهة نظره أنه هناك سوء فهم في تفسير الكتاب المقدس، وأن نظريته لا تعارضه بتاتًا، وهذا ما أدى إلى أن حاكمته الكنسية في روما بتهمة الكفر، وزجَّه بعد ذلك في السجن.
ألقابه:
لقب جاليليو جاليلي بالعديد من الألقاب أهمها:
أبو الفيزياء الحديثة.
أبو العلوم.
وأبو العلوم الحديثة.
والد العلم الحديث.
وفاته:
توفي جاليليو جاليلي في عام 1642 م بعد أن تم إعدامه بأمر من الكنسية، ودفن بعد ذلك في مدينة فلورنسا، والمضحك في الأمر بعد مرور عديد السنوات أصدرت الكنسية إعتذارًا له بعد أن ثبتت صحة نظريته الخاصة التي تم إعدامه بسببها.
الصورة تمثل رسومات للقمر من رسم العالم الإيطالي "جاليليو جاليلي" عام 1610.