الأدب العربي في العصر العباسي


كتبت :وفاء أحمد مصطفى

شهدت بواكير العصر العباسي نبوغ عدد كثير من الشعراء المبدعين الذين اتسمت أشعارهم بملامح الجدة ، وبدا جلياً أن الغلبة لم تعد لمنازع القديم ونماذجه الموروثة، وطبقته المحافظة من الرواة واللغويين الذين كانوا قيمين على حركة النقد والتأليف حين قال: «قد حسن هذا الشعر وكثر، حتى لقد هممت بروايته».


تاريخ الأدب العربي هو التأريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية التي ألمت الأدب العربي. ويتضمن أهم أعلامه من الشعراء والكتاب. كما يتناول الأغراض الأدبية كالشعر والقصة، والمسرحية والمقامة والمقال والظواهر الأدبية، كالنقائض والموشحات وأسباب الهبوط والصعود والاندثار.

وهنا نعرض أنواعه(مدح ،عزل ،هجاء،فخر)

ظهرت مؤلفات أدبية عديدة في عصر الخلافة العباسية، واصبحت الثقافة تُمثل المعرفة جميعها بعد توسع علماء اللغة في تعريفها، لنتعرف على تعيف المثقفين أو الأدباء بأنهم الاشخاص الذين يعرفون الشيء من كل شيء، وكانت تتعدد انواع مؤلفات الادباء فلم تكن مقتصرة على نوعًا واحدًا منها، فبجانب معرفة الادباء والمثقفين إلا أنهم كانوا يعملون في معارف اخرى عديدة في اللغة والتاريخ والعديد من المجالات المتنوعة.


وقد امتاز ادب العصور العباسية بأنه استطاع الانتشار والنهوض بشكل واسع وعلمي، وبالأخص في الشعر العربي، بجانب التنافس الذي ظهر من مدن الدولة العباسية والتي قامت بالانبثاق عنها في إعلاء منارة العلوم والأدب، لدرجة أن الامراء على هذه المدن قاموا بتشجيع العلوم والثقافات ولغة ضاد المشتركة بين اصدقائهم، مما ادى لانتشار أشعارهم في هذا العصر.


وعملوا على إجزال العطايا القيّمة على قائلي الاشعار، حيث ازدهر الادب في العصور العباسية بسبب تشجيع امراء وملوك العرب والأعاجم للأدباء والشعراء في ذلك العصر وكانت النتائج الطيبة ظاهرة على الادب وازدهاره في هذا العصر

أحدث أقدم