" مكتشف البنسلين "

 

كتب / السيد أشرف السيد إسماعيل


نكمل سلسلة البحث عن العلماء الذين لهم دور بارز في إنقاذ البشرية 

والآن حان دور ألكسندر فليمنج Alexander Fleming 


ولد الصيدلاني والعبقري عام ١٨٨١ 

درس في الكلية الطبية بلندن وبعد تخرجه انشغل والجراثيم ومجال التعقيم 

وأنت الحرب العالمية الأولى ليقرر المشاركة مع الجيش البريطاني في الحرب 

كان ما يشغله في تلك الفترة هو إيجاد معقمات تذثر على العدوى دون أن تؤذي خلايا الجسم 

وبعد انتهاء الحرب وتحديدا في عام ١٩٢٣ اكتشف ليزوزيم  lyzozyme وهو إنزيم قادر على هدم جدار خلايا الجراثيم لكنه كان غير قادر على القضاء على بعض الميكروبات  وهذا أول اكتشاف للطبيب البريطاني 


نأتي للاكتشاف الذي أدهش الأوساط العلمية ومازال يتصدر أروقة البحث العلمي حتى الآن إنه البنسلين penicillin 

والذي توصل إليه في عام ١٩٢٨ عن طريق التعفن 


وينه زي أي شخص عظيم في بداية الأمر محدش انتبه لأبحاثه وفضلت عشر سنين ملهاش لازمة 


لحد ما جه اتنين الله يكرمهم هما هوارد فلوري  وإرنست تشين وأكدوا أبحاث فليمنج وفي عام ١٩٤١ بدأت التجارب عل  الإنسان والحيوان وأثبتت نجاحها وقضائها على البكتيريا والالتهابات الناتجة عنها 


وفي عام ١٩٤٥ حصل فليمنج على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء 


وفي عام ١٩٥٥ انتهت حياة السير ألكسندر فليمنج جراء جلطة قلبية الذي ما زال اكتشافه حتى الآن يداوي قلوب الملايين 


   في عام 1999، صنفت مجلة تايم فليمينغ كواحد من أهم 100 شخصية في القرن العشرين حيث نشرت المجلة :


«كان اكتشافا غيّر مسار التاريخ. اختراع فليمينغ لما يسمى بالبنسلين، تحول من أن يكون عامل لمكافحة العدوى إلى قوة هائلة. عندما تم الاعتراف أخيرا لما كان عليه، والأكثر فعالية لإنقاذ المخدرات في العالم، غيّر البنسلين إلى الأبد علاج الالتهابات البكتيرية. وبحلول منتصف القرن، كان اكتشاف فليمينغ قد ولّد صناعة صيدلانية ضخمة، مما أحدث ثورة البنسلين الاصطناعية التي من شأنها أن تغزو بعض الآفات البشرية القديمة، بما في ذلك الزهري والغرغرينا والسل.»


باقتراب عام 2000، صنّفت ثلاث مجلات سويدية كبيرة أن البنسلين أهم اكتشاف في الألفية.


تمثال ألكسندر فليمينغ والذي يقف خارج الحلبة الرئيسية في مدريد، بلازا دي توروس دي لاس فينتاس.وقد تم إنشاؤه عن طريق الاشتراك من  ماتادور، خفض البنسلين كثيرا من عدد الوفيات في حلبة مصارعة الثيران


وكده نكون وصلنا لنهاية مقالنا عن العظيم " Alexander Fleming " 


إلى اللقاء مع رحلة عالم آخر

أحدث أقدم