كتبت / هاجر طارق السيد أحمد
هناك كم هائل من الاكتشافات التي أبهرت العالم وأفادتنا كثيرًا إلى يومنا هذا يعود فيها الفضل الأول إلى علماء العرب والمسلمين واختراعاتهم ،
ويزداد الحماس لمواصلة ما بدأته هذه النماذج الرائعة ومحاولة اكتشاف الكثير من الاختراعات التي لاتفيد العرب فقد بل العالم بأكمله.
*أبو ريحان البيروني؛
-هو نموذج من تلك النماذج المشرفة التي ساهمت على مر العصور في تحقيق الازدهار والتقدم في كافة المجالات.
-كان عالم رياضيات وفيزياء وله أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ.
وله إسهامات علمية فذة، واستنتاجات، ونظريات، ومعارف لم يسبقه إليها أحد.
-فقد كتب في عمر الأرض مدوّناً ما بها من براكين وزلازل.
-وله نظريات حول تكوين القشرة الأرضية.
-وله أبحاث في الوزن النوعي.
-وتوصل إلى أن سرعة الضوء أكبر من سرعة الصوت.
-ووصف ظاهرة الخسوف والكسوف.
-وأشار لدوران الأرض حول محورها.
-وشرح كيفية عمل الينابيع الطبيعية والآبار الارتوازية.
-وقد توصّل في بحوثه إلى أن الحفريات ماهي إلا بقايا آثار الكائنات الحية التي عاشت في قديم الزمان؛وقد أيّده على ذلك علماء الجيولوجيا والآثار في عصرنا الحديث.
*وله مؤلفات عديدة منها؛
-كتاب القانون المسعودي
-تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة
-الآثار الباقية من القرون الخالية
-الصيدلة في الطب
-الجماهر في معرفة الجواهر
*ومن أقواله:
-"الملك أقل الناس خوفاً من الفقر، وأكثر الناس خطراً وقرباً إلى الهلاك، فليس له أن يبخل ويجبن، فإن ما قل عنده لا يكثر، وما كثر لا ينعدم."
-"من كفاه التأديب بالكلام لا يؤدب بالسوط والسيف."
-"ليس للملك أن يُحسد إلا على حسن التدبير والسياسة."
*وفاته:
توافى العالم أبو ريحان البيروني ذو العقلية الفذة عام 440 هـ الموافق 1048م، بعد حياة يملؤها العلم.