كتبت/هاجر طارق السيد أحمد
_لقد بزغت فكرة الإنسان الآلي منذ ما يقارب الألف سنة على يد عالم عربي.
_وقد غيّر عالم رياضيات التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية بسؤال بسيط: "هل تستطيع الآلات التفكير؟"
_فالآلة هي؛ محاولة لتكرار أو محاكاة الذكاء البشري في الآلات.
_وكانت فكرة الآلة بداية في عالم الذكاء الاصطناعي.
*فالذكاء البشري والذكاء الاصطناعي يكملان بعضهما، فلا وجود لأحدهما بمعزل عن الآخر، وقد تصبح الآلات أذكى منا يوماً ما، لكن أليس هذا أمراً جيداً؟
*الذكاء الاصطناعي:
هو أحد أنواع العلوم الحديثة التي انتشرت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة،وهو أحد فروع علم الحاسوب، وتعتمد عليه البرامج الحاسوبية المختلفة،
وهو يتماشى مع القدرات الذهنية البشرية في الأعمال المختلفة، ومن أهم تلك القدرات؛
- قدرة الآلة على التعليم واتخاذ القرارات الصحيحة.
- حتى إنه دخل في كثير من المجالات الصناعية والبحثية، وعلى رأسها الروبوت والخدمات الذكية.
*وقد يدخل الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات التقنية التي تحتاج إلى التفكير المنطقي؛
مثل:
-برامج وتطبيقات محاكاة الواقع.
-وصناعة الروبوتات القادرة على أداء مهام الجنس البشري.
-وتطوير المحركات ذات القدرات الذكية، مثل السيارات دون سائق، والطائرات بدون طيار.
*أمثلة على الذكاء الاصطناعي الموجودة في حياتنا اليومية:
_فتح الهاتف من خلال معرف الوجه
_وسائل التواصل الاجتماعي
_إرسال بريد إلكتروني أو رسالة
_البحث في"جوجل"
_الأجهزة المنزلية الذكية
_الانتقال إلى العمل عن طريق GPS
_العمليات المصرفية