مشاهير عادوا من الموت(احمد ذكي)



بقلم / نور وائل 

كان الفنان احمد ذكي دائم التردد علي فندق شهير جدا في القاهرة"لن نذكر اسماء منعا للمسائلة القانونية"، وكان يقيم به في الفترة الاخيرة من حياته قبل نقله للمستشفي الذي توفي فيها. 

يحكي احد الموظفين في هذا الفندق ويقول: "كنا جالسون في صالة الاستقبال بالفندق حينما وجدنا احد العمال المسئولين عن نظافة الغرف يهبط الدرج في سرعة وعلي وجهه ابشع علامات الرعب والفزع وكان يصرخ ويبكي بهستيريا، فتجمع حوله الموظفين حتي يعرفوا مابه وماذا حدث، وبعد فترة هدأ وبدأ برواية قصة اغرب من الخيال ويقول: كنت مكلف من ادارة الفندق بتنظيف الغرفة التي كان بها الفنان احمد ذكي، فعندما دخلت الغرفة سمعت صوت كرسي يتحرك فظننت ان احد من العمال في الغرفة فقمت بإضائة المصابيح حتي اري، فدخلت الي الغرفة لاتفقدها فقوجدت الفنان احمد ذكي جالسا علي كرسيه المفضل ويدخن السيجار ذا الرائحة المميزة التي كان يعرفها الفندق اجمع والتي كانت عندما يشعلها رائحتها تملئ المكان، ووجدت علي وجهه اقصي علامات الغضب، وكان وجهه شاحب بدرجة لا تحتمل، لم احتمل الموقف وخرجت اجري من الغرفة واهرول بسرعة قصوي واصرخ حتي هبط الدرج" بدأنا ننظر إليه في دهشة، فتشعبت النظرات بيننا من مصدق ولغير مصدق. 

وبعد تفكير قررنا الصعود الي الغرقة لنتفقدها ونعرف ما فيها ونتأكد من صدق هذا الكلام، فصعدنا وعندما دخلنا الغرفة شممنا كلنا ريحة السيجار تملئ ارجاء الغرفة وكأن هناك من اشعلها للتو فدخلنا الي الغرفة ولكن لم نجد احمد ذكي بالغرفة ولكن وجدنا الكرسي الذي كان يجلس عليه كما قال العامل قد تغير مكانه بالفعل. 

فنزلنا جميعا وعلي وجهناا علامات استفهام كثيرة وعندما بحثنا في الموضوع وجدنا ان هناك عاملة ايضا حدث معها نفس الموضوع ولكن لم تحكي لاي احد سوي عاملة صديقة لها وسردت ما حدث عندما عرفت الذي حدث للعامل. 

فقررت ادارة الفندق اللجوء لاحد المشايخ المعروفين وتكتم علي الموضوع داخل الفندق حتي لا يعرفه احد. 

وعرفوا ان الذي حدث بسبب ان الفنان كان متعلق بهذا الفندق جدا فالروح تتأثر بالمكان الذي يحبه صاحبها ولذلك ظهر في هذا المكان. 

سيظل الموت لغز كبير جدا لا يمكن ان يدركه احد في يوم من الايام

أحدث أقدم