كتبت / أمل السعيد البسيوني
السحر موجود في حياتنا وليس كما يظن البعض أنه مجرد خرافات أو أنه شيء من لا شيء، وقد ذكر السحر أيضاً في القرآن الكريم في قوله تعالى:
{ سحروا أعين الناس} الأعراف "116".
حدثت واقعة غريبة عام 1987م في مدينة هوريكون بويسكونس في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت أسرة تلمان تعيش هناك وكانت هذه الأسرة تبحث عن سرير من أجل الأطفال ليناموا عليه، وانتهت هذه العائلة الي الوصول لسرير قديم جديد البنية كان مكون من دورين، ولم تتوقع هذه العائلة أن هذا السرير سيجلب لهم التعاسة والكائنات الشريرة الي المنزل.
حيث قام الوالد ألين تلمان بتثبيت السرير في حجرة الأطفال وبعد تثبيته بمدة قليلة بدأت أشياء غريبة تحدث داخل هذا المنزل.
قد بدأت باستيقاظ الأطفال ليلا يدعون أنهم يسمعون أصوات عجيبة وغامضة ليس لها اي تفسير، ثم بعد ذلك يؤكدون أنهم يرون إمرأة عجوزة ذات شكل مخيف تدخل المخزن الخاص بمنزلهم، في البداية لم يعط الوالدان أي اهتمام ويعتقدون أنها خرافات مجرد من وحي خيال أطفالهم ولكن لم يستمر اعتقادهم كثيرا، لاحظ الأبوان ثمة أشياء تحصل في المنزل:
كأن الراديو يعمل ويتوقف دون تدخل أي فرد من العائلة، كانت الكراسي وبعض الأثاث يتحركون ليلا في المنزل، كما كانت أشياء تسقط علي الأرض دون أن يكون أحد بجوارها، تفاقمت المشكلة فاستدعت العائلة أحد القساوسة من أجل مباركة المنزل ولكن من المؤسف كان بلا جدوي أو فائدة، بل زيارة رجل الدين جعلت الأوضاع أكثر خطورة في المنزل.
ذات يوم سمع ألين صوتا يقول ( تعالي هنا) فأخذ نظرة تجاه الصوت فرأي هيكلا يتحدث ( أنت ميت) ، وكانت تلك الحادثة هي القشة التي قسمت ظهر البعير.
قرر ألين وأسرته الرحيل فوراً بسبب ذلك الخوف الذي كانوا يشعرونه، وحملت العائلة جميع أمتاعهم الخاصة إلي المنزل الجديد عدا ذلك السرير حيث أنه هو المصدر الرئيسي للشك في كل ما حدث، منذ ذاك الحين أصبح المنزل مهجورا ويعد واحداً من أكثر المنازل المسحورة في هذه المدينة.
حيث أكد الباحثون أنه مصدراً لوقوع الأحداث الغامضة، لقد مر أكثر من ثلاثين عاما علي تلك الأحداث ولا زال المنزل مهجورا لم يجرؤ أحد علي شراؤه حتي الآن، وربما سيبقي هذا الوضع حتي يتحطم تلك السرير الملعون.