كتبت/ حليمة سعد
" إذا كانت المحاكاة هي جوهر الشعر ، فإن الفعل هو جوهر المحاكاة"
أطلق أرسطو هذه المقولة ليوضح أن المحاكاة نظرية فنية فالشاعر لا يحاكي ما هو كائن و قائم و إنما يحاكي ما يمكن أن يكون.
المحاكاة عند أرسطو هيا انعكاس لروح الطبيعة للوصول إلى الصورة المثلى لها ، فالمحاكاة ليست مرآة لعكس الأشياء بل لتجميل الطبيعة.
فالشعر في حد ذاته محاكاة للمشاعر الإنسانية، و المحاكاة في الشعر تقف عند الطبيعة لا تتعداها إلى ما وراءها
و جعل أرسطو للشعر مقاما عاليا للحد الذي جعله يضع الشعر إلى جوار الفلسفة.