كتبت : دنيا عبدالرحمن عنز
محمد علي المسعود بن إبراهيم بن آغا الذي قد لقب بـ عزيز مصر و الذي يطلق عليه أيضاً اسم محمد علي باشا القوللي ولد في 4 مارس 1769 في مقدونيا في قريه تعرف بأسم كاڤالا و كانت تلك الأراضي تخضع تحت الحكم العثماني في ذلك الوقت و كان علي الرغم من أن أبيه و أمه اصلهم ألبانيا لكنه كان يعتبر نفسه عثماني والذي قد تربي عند عمه طوسون آغا بعد والديه وهو في الرابعه من عمره ولكن توفي عمه أيضاً بعد فتره قصيره بعد أن قتل علي يد السلطان العثماني ولكنه قد أخذه صديق والده الذي يسمي جربتجي في بلد يطلق راوسطا و تربي في بيته مع أطفاله.
لما كبر جربتجي زوج محمد علي لوحده من قريبته و هي 'امينه هانم نوصرتلي ' وهي كانت تمتلك أموال و أملاك فا ترك محمد علي الجهادية و انضم للتجاره و اهتم بتجاره الدخان و اشتهر في تلك التجاره و نجح بها بشكل كبير و ظل يشتغل بالتجارة لعام 1801 عندم قرر الباب العالي برحيل الفرنسيين عن مصر.
في مايو 1805 قد تولي محمد علي ولي علي جده في شبه الجزيرة العربية و لكنه لم يذهب من مصر لانه كان يفضل البقاء بها وفي 9 يوليه 1805 وصل فرمان من السلطان العثماني بعزل خورشيد باشا و تنصيب محمد علي والي علي مصر.
كانت المماليك لم تكن في بدايه تولي محمد علي الحكم تفضله و خصوصاً أنهم كانوا يعرفوا عن مكره وبالغدر و الخيانة ولكن بعد فتره من الوقت أصبحت العلاقه بينهم غير ذلك وأصبحت افضل و تصالح محمد علي مع شاهين بيك اللي كان زعيم المصيرليه وعاش في سلام بعيد عن المنازعات لكنه قام بقتل جميع المماليك في مذبحة القلعه.
قد اهتم محمد علي بالتعليم والاقتصاد وعمل علي تحديث مصر الاقتصاديه و أيضاً عمل علي الزراعه و الري حيث ادخل الكثير من النباتات الجديدة و وسائل الري الحديث و قام بتحديث الأسطول البحري أيضاً.
توفي محمد علي في 2 أغسطس 1849 في الاسكندريه في شرائه راس التين وذلك بعد أن حكم مصر لمدة تعتبر 48 سنه و نقل جثمانه للقاهره في الجامع الرخامي الذي بناه في قلعه الجبل.