بقلم الاثارية / روان احمد فكري
مبدئيا كدا المصري القديم زى مقولنا أنه كان بيهتم بعمليه حفظ الجسد يعنى التحنيط وعشان عملية التحنيط دى تمم كان لازم يفرغ طبعاا الجسم من كل حاجه فيه طيب وبالنسبه للاحشاء دى هيرميها هيستغنى عنها لا طبعاا لان كان ليها قدسية عند المصري القديم عشان كدا فكر أن يصنع حاجه يتم تتحفظ فيها .
كانت عبارة عن اوانى بتستخدم لحفظ اشياء المتوفي كانت بتصنع من الفخار أو الخشب أو الالباستر أو الحجر الجيري وف العصر المتاخر بدأت تتصنع من التراكوتا وكان ف بعض الاوانى ال بدأ يعاد استخدامها ف العصر الروماني ف الدفنات البطلميه وكان عددها اربعه.
بداية ظهورها واقدم إشارة ليها كان ف هرم مرنرع بيبي ف سقارة دا بناءا ع كلام ماسبيرو وف آراء تانيه بتقول أن أقدم ظهور ليها كان ابعد من كدا بمعنى ف واحد اسمه Rogouline قال أن أقدم إشارة ليها ف مقابر الأسرة التانيه ف سقارة لانهم عثرو ع تجاويف كانت بتستخدم لحفظ الاوانى دى ولقوا زيها ف مقابر ميدوم من عهد سنفرو أما لو هنوثق بالادله الملموسة الاوانى دى هنلاقيها ف الصندوق المصنوع من الالباستر والمقسم لأربع اقسام وعثر عليه ف مقبرة حتب حرس والده الملك خوفو.
أما عن التسمية العلماء اختلفوا عليها ف منهم بيقول بيرجع لأحد ابطال الاغرييق الاسطوريين وهو كانوبوس وغرق وبقي مؤله وعملولوا اناء بقدم وبرقبه نحيفه وجسد ممتلئ ، ورأى تانى قال أن كلمه كانوبى جات من التصور الخاطئ لفكر الناس ال خلطوا ما بينهم وبين الاوانى ال ليها رؤوس آدمية وكانوا بيعبدوها لأنها كانت بتمثل تجسيد المعبود اوزير وظلت متواجدة لحد م بلغ التحنيط ازدهاره وبدأوا يدخلوا الأحشاء دى مكانها ف الجسد تانى بعد ما تم تحنيطه وبدأوا يرمزوا ليها بتمائم ع شكل أبناء حورس الاربعه وكانت بتصنع من الشمع أو الفضه أو الفاينس.
كانت الوظيفه لأبناء حورس الاربعه هى حفظ جسد المتوفي بصفه عامه والاحشاء ال كانت عبارة عن :-
امستى كان براس أدمى وكان بيحمى الكبد وبيرمز للجنوب ومعبودته ايزيس
حابى كان براس قرد بيحمى الرئتين وبيرمز للشمال ومعبودته نفتيس
دواموت اف كان براس ابن اوى بيحمى المعده وبيرمز لشرق ومعبودته نيت.
قبح سنو اف براس صقر بيحمى الأمعاء وبيرمز للغرب ومعبودته سرقت .
طبعااا كل عصر وكان ليه سمات معينه ف شكل الاوانى الكانوبية ال كانت بتميزها عن غيرها سواء ف الدوله القديمه مرورا بتصور الانتقال لحد العصر المتاخر.
طيب اشمعنا أبناء حورس يعنى اقولك اول حاجه بصفه عامه أنهم كانو بيخدوا الأحشاء دى وبيجمعوها ف جسد المتوفى ف العالم الاخر و فتح فم المتوفى بواسطه حابى وإبعاد الجوع والعطش وغيره من الأسباب الكتير جداا