كتبت/ هبه عبد الحليم عبد الفتاح
✨ تختلف مظاهر السلوك العدواني من طفل لأخر وهذا بإختلاف أعمارهم، حيث الأطفال مابين سن 3 الى 5 سنوات تصيبهم نوبات غصب شديده لعدم الأنتباه لما يقولون ،بينما الأطفال من سن 5 الى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحياناً فى صورة تشنج وبكاء وعصيان ،اما الأطفال من سن 7 الى 11 سنه تختلف طريقة السلوك العدواني لديهم ويلجأون الى العناد والملل والخمول .
⬛ أسباب سلوك الطفل العدواني :
١- سوء الحالة الصحية للطفل وتوتر جهازه العصبي .
٢- الشعور بالإحباط المستمر الناتج عن عدم تحقيق رغباته وحاجاته.
٣- حرمان الطفل من الأهتمام والحب والعطف ممن حوله مما يؤدي الى عدم شعوره بالثقه بنفسه .
٤- إهمال الطفل وتفضيل طفل أخر عليه وخاصة فى حالة وجود مولود جديد.
٥- التدخل المستمر فى حرية ونشاط الطفل وسلوكه.
٦- قد تكون العدوانيه وسيلة للحصول على رغبات وحاجات فى الحال .
٧- التدليل من الوالدين مما يجعل التدليل السمة الرئيسة لشخصية الطفل وبالتالى فهو يغضب من الأخرين الذين لا يدللونه.
⬛ طرق علاج السلوك العدواني :
⬅️ قضاء وقت مع الأطفال: أن قضاءالأبوين وقتاً مع أطفالهم يومياً يشاركون فيه الأطفال اهتماماتهم والاندماج معهم فى نشاطاتهم يشعرهم بالدفء
كما يشعرون بأهمية تواصل الفرد مع الأخرين بطريقة مقبولة اجتماعياً.
⬅️ توفير لهم وسائل للترفيه وقضاء وقت الفراغ: إن الأطفال عندما يصدرون استجابات عدوانيه فذلك لأنهم لا يعرفون بديل لها وأحد البدائل المتاحه هى اللعب .
⬅️ مساعدة الطفل للأخرين : يجب الأهتمام بتعليم الطفل ومعاونة ومساعدة الأخرين وهذا من خلال المشاركة الأجتماعية ومساعدة الطفل على إدراك متي يكون الأخرون بحاجه الى العون والمساعدة .
⬅️ عدم الإفراط فى العقاب : الإفراط فى عقاب الطفل الذي يعاني من السلوك العدواني يساعد على إزدياد الدافع الى العدوان ولهذا يجب أن يتم العقاب بطريقة معنوية دون الإضرار بالطفل وعلى العكس أيضاً فإن ترك الطفل يخطئ دون عقاب قد يؤدي الى تكرار الخطأ ولهذا يجب أن يكون هناك توازن بين المعاملة الطيبة والعقاب .