كتبت / إسراء بنهاوى محمد
بدأت دراسة اللغة المصرية القديمة بعد العثور مصادفة على حجر رشيد فى عام 1799 عثر عليه خلال حفر خندق حول قلعة قايتباى بمدينة رشيد.
وقد حاول الفرنسيين أن يخرجوا به من مصر مع غيره من الأثار التى وجدوها ولكن هزيمتهم فى أبى قير أدت إلى إنتقال هذه الآثار ومن بينها حجر رشيد إلى المتحف البريطانى بلندن. والحجر مصنوع من البازلت الأسود إرتفاعه 113سم,وعرضه 75 سم, وسمكه 27.5 سم. وقد تبقى منه 14 سطر بالخط الهيروغليفى فى أعلاه و32 سطر بالخط الديموطيقى فى وسطه و54 سطر باللغة اليونانية فى أسفل الحجر.
وقد حاول قراءة هذه الخطوط عدد من الباحثين منذ عام 1802 وأكثرهم مثابرة هم أكربالد ويونغ ودى ساسى وشامبليون وشامبليون كان أكثر هؤلاء العلماء مثابرة وتوفيقا.
وانتهت دراسات وجهود العلماء عان 1821 إلى أن نقوش الحجر تضمنت قرارا أصدره الكهنة المصريون فى منف عام 196 ق.م وشكروا فيه الملك البطلمى بطليموس الخامس" إبيفانس" على إعفاء معابدهم من تكاليف وضرائب فرضها عليهم اسلافهم.
بفضل هذا الحجر وجهود العلماء تم معرفة اللغة المصرية القديمة وحل رموزها.