كتبت : دنيا عبدالرحمن عنز
يعرف الملك محمود بن ممدود بن خوارزم شاه باسم سيف الدين قطر هو سلطان مملوكي وكان قد تولي الملك في سنه 657 هـ الموافق 1259 ولد في سمرقند الدوله الخوارزمية.
له العديد من الإنجازات التاريخيه الشهيره و التي تعتبر من أهم الإنجازات حيث أنه يُعد قاهر التتار و مُحرر القدس العربيه من التتار و هو أيضاً بطل معركه عين جالوت و بجانب ذلك يعد أحد أبرز ملوك مصر بالرغم من قله مده حكمه التي لم تتجاوز العام الواحد ولكنه استطاع في تلك الفتره الصغيرة من أن يجهز الجيش الإسلامي و القضاء علي التتار الذي كان يشكل خطر علي الدولة الاسلاميه في معركه عين جالوت ، و قضي عليهم بشكل كامل حتي أخذ و حرر بلاد الشام التي قد كانت في سلطتهم.
وقد كان من المماليك الارقاء الذين كانوا من بلاد ما وراء النهر و لكنه كان ابن الأمير ممدود الخوارزمي ابن عم السلطان جلال الدين و زوج أخته أيضاً حيث تم أخذه بعد انا سقطت الدوله الخوارزمية في يد التتار بعد قتل جلال الدين بن محمد الخوارزمشاه لذلك كان يعرف سيف الدين مدي خطر التتار علي الأمم.
وفي الدوله الأيوبية أصبح سيف الدين قطز من محاربي نجم الدين أيوب حيث أثبت نفسه في فتره قصيره و اخذ مكانه مرموقة في الجيش و تعتبر الحمله الصليبيه السابعه من أهم من أثبت فيه سيف الدين نفسه و جدارته.
تولي سيف الدين قطز حكم مصر و قام بترتيب الوضع الداخلي للبلاد حيث قضى على الأزمات و الإضرابات ، والفتن التي ظهرت نتيجه التصارع علي كرسي الحكم.
وبدء بعد ذلك في الاستعداد لمعركة جالوت التي قام فيها بمواجهة التتار و الانتصار عليهم و قام بعد ذلك بـ تحرير دمشق و تحرير حمص و حلب من خطر التتار و ضمهم لمملكته
توفي سيف الدين قطز بعد معركه عين جالوت بحاولي خمسين يوم عندما كان عائداً من دمشق إلي القاهره في منطقه يطلق عليها الصالحيه علي يد الظاهر بيبرس و بعض الجنود أيضاً و لم يأتي أحد بجانبه و طرق ملقي علي الارض وبعد ذلك قام أحد جنوده بدفنه و من ثم تم نقله إلي القاهرة و دفنه بجانب الشيخ تقي الدين و تم نقله مره اخري و دفنه بجانب ابن عبود.