ما لا تعرفه عن الكاتب المصري (توفيق الحكيم)



كتبت/إسراء أنور فؤاد 



وُلد توفي الحكيم في 9 أكتوبر عام 1898 في مدينة الإسكندرية في مصر لأسرة ثرية من ملاكي الأراضي، وكان والده قاضيًا في الإسكندرية.


بدأ الكتابة باسمٍ مستعار "حسين توفيق"، ليبعد العار عن عائلته التي كانت تعتبر مثل معظم العائلات في ذلك الوقت أنّ الكتابة مسعى تافه لا يليق بالعائلات المميزة، وكانت معظم هذه المسرحيات للمسرح العام، ولامست تلك المسرحيات الغنائية والكوميدية جوانب اجتماعية وسياسية، فتطرقت مسرحية "الضيف الثقيل" إلى الروح القومية متزايدة الحماس في تلك الفترة في مصر إبان ثورة 1919.


عمل عند عودته إلى مصر نائبًا للمدعي العام، وانتقل بين مختلف الأقاليم المصرية في الفترة الممتدة بين 1928 و1934، واستمد إلهامه لروايته الشهيرة "يوميات نائب في الأرياف" التي نُشرت في عام 1937 من هذه التجربة. أصبحت هذه الرواية من الروايات الخالدة في الأدب كونها الأولى من نوعها التي تستكشف الفروقات بين عقلية المصري الفلاح وبين الموظفين القانونيين العاملين في سلك القانون


عمل بعدها في وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم بين عامي 1939 و1943، لكنّه ترك العمل الحكومي لاحقًا ليكرس نفسه للكتابة. لكنّ تم تعيينه في عام 1951 مديرًا للمكتبة، الوطنية وبقي في هذا المنصب المهم حتى عام 1956. أصبح بعدها عضوًا في المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية.


حصل في عام 1958 على قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر لمساهماته المختلفة وخاصةً عن عمله المميز "عودة الروح" الذي يعتقد أنّه ألهم عبد الناصر نفسه إضافةً إلى الجيل بأكمله، حيث كانت تحمل رموزًا مختلفة تعود إلى مصر القديمة وأمجادها الخالدة التي عمل عبد الناصر على إحيائها.


تزوج الحكيم وأنجب ابن وابنة، توفيت زوجته في عام 1977، وتوفي ابنه في حادث سير عام 1978، ولم يبقَ له سوى ابنته الوحيدة لحين وفاته في عام 1987. أما من حيث ديانة توفيق الحكيم ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلم


توفي يوم 26 يوليو عام 1987، في مدينة القاهرة المصرية.

أحدث أقدم