أول عالم مصريات في التاريخ



كتبت/ مي عبد المنصف مخلوف.


هو الأمير "خع ام واست" ويعني اسمه "الذي أشرق في طيبة " ، وهو ابن الملك العظيم "رمسيس الثاني" وامه الملكة "ست نفرت" ، ويقول الدكتور "محمد رأفت عباس" الباحث فى علم المصريات أن امه هي الملكة "أيزة نوفرت" ، قام بحملة ؛ لترميم الآثار في عهد "رمسيس الثاني" فكان يريد ان يضيء تاريخ الأجداد السابقة ويُعيد لآثارهم الحياة الجمال ، حتى انه كان يُرمم ما قد تهدم من آثار الأجداد ، فكان أول من يعمل ذلك أي انه اول عالم مصريات في التاريخ .

كان له وظائف عديدة في عهد ابيه ولديه ايضاً العديد من الألقاب فكان كبير كهنة "بتاح" ، والمشرف علي الأعياد والاحتفالات ، وهو من كان يقوم بعمل الاحتفالات الخاصة بدفن العجل "ابيس" .


نأتي لألقابه :

كان من ضمن ألقابه "حارس الأسرار" ، "كبير البنائين" ، بالإضافة للقب "ولي العهد"

كان شغوف جداً بالسحر ، وكان يُمارسه بشدة ؛ وهناك العديد من القصص التي توضح لنا قُدراته الخارقة ، وحكمته النادرة ، وكان شغوف ايضاً بالهندسة المعمارية .


ظهر العديد من قصص السحر والأساطير التي ارتبطت بإسمه بعد وفاته " بعد انتقاله للعالم الآخر" .


كان المُختار ليحكم البلاد بعد وفاة ابيه ولكن كان للقدر رأيٌ آخر ؛ فقد توفى قبل أن يتمكن من الحكم ، أثناء حياة أبيه ، كان ذا شُهرة غارمة من حيث الشهرة بين اخواته أو شهرته في ترميم الآثار ؛ فكان يهتم كما ذكرت بترميم آثار الأجداد وتجميلها ، وكان يضع اسمه على الآثار الذي قام بترميمها فنجد اسمه على الكثير من الآثار المصرية القديمة ، قام بترميم أهرامات الملوك ، كهرم "شبسكاف" ، وساحو رع ونى وسر رع ، هرم الملك "أوناس" 

وهذا بالإضافة لإشتهاره بعمله الغزيز في الديانة المصرية القديمة .

له تمثال بمتحف "برلين"


أكد الدكتور "محمد رأفت عباس" أن الأمير "خع إم واست" دُفن في مقبرة رائعة ذات صلة وطيدة بمنصبه الدينى الذى كان يتولاه ، فقال انه دُفن فى سقارة بين عجول "أبيس" المقدسة ؛ فكان الكاهن الأعلى للمعبود "بتاح" ، فكان العجل أبيس تجسيداً له ، فقال انه دُفن مع المعبود الذي تولى الإشراف على كهنوته .
 

أحدث أقدم