كتبت:سماء جمال صابر
ولد هشام في الأول من أكتوبر عام 1978 في محافظة سوهاج، لأسرة صعيدية من أصل قناوي، درس هشام في سوهاج ثم انتقل في مرحلة الجامعة إلى القاهرة وحصل على بكالوريوس كلية التجارة من جامعة عين شمس عام 2003، وفور التخرج تم تعيينه مشرفًا على المركز الثقافي في جامعة عين شمس حتى استقال من هذه الوظيفة عام 2009 رافضًا حياة الموظفين التقليدية وأيضًا ليتفرغ بشكل كامل للشعر.
وقبل ذلك كان قد حصل على الدراسات العليا في علم إدارة الأعمال من نفس الجامعة عام 2007، أيضًاحصل على لقب أحسن شاعر عامية شاب من اتحاد الكتاب المصري عام 2008، حصل على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء بأبي ظبي في الشعر الفصيح عام 2011، أصدر ديوانه الأول في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة عام 2017 تحت مسمى الديوان الأول .
يعتبر (الجخ) رائدًا في مجال كتابة القصيدة (المضفرة) التي تجمع بين مقاطع من شعر الفصحى ومقاطع من شعر العامية، ويعتبر أيضًا رائدًا في مجال تنظيم الحفلات الشعرية وتقديمها بشكل مختلف وجذاب وإدخال الموسيقى مع الشعر مع الإيقاع الحركي على المسرح.
عُرِفَ بأدائه المتميز وحضوره الكبير على خشبة المسرح حتى انتقده العديد من النقاد بأنه يميل إلى كونه ممثلًا أكثر من كونه شاعرًا.
له العديد من القصائد بالفصحى وبالعامية المصرية اشتهرت من خلال تواجده المستمر في وسائل الإعلام العربي نذكر منها: (التأشيرة) و (جحا) و (أيوة بغير) و (إيزيس) و (3 خرفان) و (آخر ما حرف في التوراة) و (متزعليش) و (طبعا ماصليتش العشا) و (الجدول) و (مشهد رأسي من ميدان التحرير) وغيرها من القصائد التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الشباب العربي بشكل عام والمصري على وجه الخصوص.
تم تكريم الشاعر هشام الجخ في كل المحافل والمهرجات الدولية التي يشارك فيها، مثل: مهرجان ربيع الفنون بالقيروان في تونس.
مهرجان هلا فبراير الثلاثاء 9 فبراير 2016،مهرجان الفرح الأفريقي في مدينة دوز - جنوب تونس،تم التكريم خلال 7 حفلات جماهيرية في 7 ولايات مختلفة بالجزائر، أيضًا حصل الشاعر هشام الجخ على العديد من الجوائز، أهمها: أحسن شاعر عامية شاب من اتحاد الكتاب المصري 2008،حصل على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء بأبي ظبي 2011.