للكاتبة:ساره محمود علي
ينتظم الكثيرون إضافة الليمون مع الشاي للحصول علي دفعة من فيتامين C ظناً منهم أنه أمر جيد و لكن إليكم المشكلة في ذلك ...
يحوي الليمون علي 23 % ملغ تقريبا من فيتامين C و هي نسبة جيده إلا أن المشكلة أن فيتامين C يعد شديد الحساسية للحراره ؛ اذا تعرض للحراره فهو يبدأ بالتكسر سرعان ما يتعرض لدرجه حراره 30س/86ف.
يلحق ببنية هذا الفيتامين ضرر جسيم لدي تعرضه لدرجه حراره ف60/140
و لهذا يحبذ ترك الشاي قليلا كي يبرد قبل إضافة الليمون إليه كما أن الليمون المعبأ في عبوات الموجودة في الأسواق يكون مبسترا و معرضا للطبخ و لهذا فهو لا يحتوي علي الكثير من الفيتامين الطبيعي.
و الا اذا انت اضافه الفيتامين إليه بعد عملية البسترة.
و غالبا ما يتم إضافة فيتامين صناعي كحمض الاسكروبيك الذي لا يحل محل المركب الكامل لفيتامين C لقد كانت بسترة الحليب في بدايات القرن الماضي هي السبب في زياده حالات الاصابات بالاسقربوط لدي الرضيع و هو يحتاج احتياج شديد لفيتامين C .
لأن الحراره تقضي علي فيتامين C الموجود في الحليب
إليكم أمرا آخر بخصوص حفظ القيمة الغذائية لفيتامين C و هو أن كلا فيتامين C و حمض الستريك الموجود في الليمون يتمتعان بالقدر علي حفظ أحد المغذيات الغذائيه الموجودة في الشاي لخمس مرات أكثر..
يعد هذا المغذي أحد المواد الكيميائيه النباتية و يدعي الكاتيكن كما أنه يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية لابد أنكم سمعتم به و عند ارتباطه بالشاي الأخضر و أحيانا لدي قراءة الملصق الخلفي لمنتج الشاي الأخضر تجدون ما يسمي EGCG و هو أحد انواع الكاتيكن و يتمتع بفوائد صحية جمة قد تودون الحصول علي هذا المركب من الشاي الأخضر و لكنه يفقد مفعوله بنسبة 80% بفعل الهضم.
إلا أن حمض الستريك و فيتامين C الموجود في الليمون يساعدان علي حفظ هذا المركب كي لا يخسر مفعوله كما يعد فيتامينات B5 , B1 أيضا شديدة الحساسية للحرارة.
و هي ملاحظة جانبية أود أن أحثكم بها علي اضافة بعض الخضار النيئة الي المطبوخة.