كتبت/إسراء عطية محمود.
قام الفنان حسين فهمى بإصدار تصريحات صادمة للجمهور وبالرغم من مرور سنوات طويلة على هذه التصريحات إلا أنها عادت لتفتح النار على صاحبها من قبل المدافعين عن حقوق المرأة.
أجرى الفنان حسين فهمى حواراً صحافياً لإحدى الصحف المصريه لعام 1991،أصدر لنا خلاله العديد من التصريحات الصادمة،عن حرية المرأة ونظرته لها،حيث عبّر في ذاك الحوار أن الرجل هو سيد المرأة وأن الطبيعة حكمت للرجل بالرغم من تحديها له في العديد من مجالات وقد ألمح أن المرأة مكانها البيت....وخروجها هدم للقيم والأخلاق وصرّح أيضاً لاتصدقوا قاسم أمين نفسه لم يكن بداخله "سي السيد"على طريقة نجيب محفوظ.
وأكمل المرأة بالرغم من صراعها وتحديها لى تطلب منى أن أكون جنتلمان أفتح لها باب السيارة وأتخلى عن مكانى لها في الأتوبيس لتجلس وتستريح،"لا خليكى واقفة واتعذبى مثلى" طالما قبلتى أن تصارعينى في لقمة عيشى ومركزى.
ومن ثم أوضح أن المرأة في حياته بالذات -دون البشر- لازم تبقى حبيبة لأنه لا يتصور نفسه يستطيع العيش أو التنفس دون امرأة تولد بداخله تعيش في كيانه.
وأضاف و دائماً أشعر بأنني المسئول عن نساء العالم فحبى للمرأة يدفعنى للاهتمام بمشاكلها و واجبها وألمها.
ومن كثرة النساء التى أحببتهن لا أتذكر أول قصة حب في حياتى فأنا دائماً أوزع نفسى بين أكثر من امرأة ولا أبخل على الجميع.
وشكلى الحيلوة لايعنى أن النساء تحبنى لذلك فكثير نراهم وسماء المظهر ولكن عندما يتحدثوا تبهرك بشاعة أسلوبهم.