كتبت / داليا سامي
قلبي على ولدي إنفطر وقلب ولدي عليا حجر
هل هناك قسوه مثل هذه
إبنه تدعى (أمل) تقوم بحجز أمها في المنزل بمفردها الأم ذات (85) عاما وعندما اشتكت الأخت الأخرى لأخذ والدتها رفضت السيدة أمل أن تفرج عن تلك العجوز المسكين قامت الأخت بإستدعاء الإعلاميه الكبيرة أستاذه منى عراقي أملا ان تقدم لها يد المساعده في الإفراج عن العجوز المسكين التي تشبه العصفور المقيد في القفص ولكن هيهات لقد تملك الجحود والقسوه من ابنتها التي تدعى أمل قامت الأستاذه منى عراقي بمحادثتها وديا ولكن كان الرد قاتلا وهو ( ده بيت أبويا أنا مش عايزاها تروح تقعد في دار المسنين على حسابها الشخصي) فلم يكن أمام إعلاميتنا الكبيره سوى الاستنجاد بالشرطه فهل ستتراجع هذه المرأه الداعشيه نعم الداعشيه لايليق بها سوى هذا اللقب لا لم تتراجع ولكن تم الأخذ بشهادة الجيران وأجمع الجميع على أن الأم تترك أيام دون رعايا وهي محتجزه والشرطه تتخذ الاجراءات اللازمه في هذه الواقعه