جثة عبد الحليم حافظ لم تتحلل ، مفاجأة مدهشة من كبار الأطباء الشرعيين


كتبت / مريم حسين ابراهيم


كشف محمد شبانه نجل شقيق الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ ، مفاجأة حول جثمان العندليب الأسمر ، وهي أنه لم يتحلل رغم مضي كل تلك السنوات على دفنه 


وأوضح « شبانة » أنه منذ سنوات كان يرغب في تحصين مقبرة عمه من المياه الجوفية ،

وقال: ذهبت بصبحة آخرين إلى المقبرة التى دفن بها عمى عبد الحليم حافظ ، بعد حصولى على فتوى من دار الإفتاء بأن الموتى يعاملون معاملة الأحياء ، وبالتالى لامنع من فتح المقبرة وتحصينها من المياه الجوفية بالمنطقة والتى تضررت بسببها مقابر أخرى ، بالرغم من أن مقبرة العندليب الوحيدة وسط المقابر كان يقع تحتها نوعية معينة من الصخور تحول دون وصول المياه إليها ولكن..

« الإحتياط واجب » لمواجهة عوامل الزمن والتعرية مستقبلاً 


وتابع: قررنا وقتها نقل رفات والدى وعمى عبد الحليم حافظ ، إلى حجرة أخرى فارغة بالمقبرة ، حتى يتم الإنتهاء من بناء جدار عازل للمياه الجوفية ، ليتم بإعادة رفاتهم إلى مكانهم بالمقبرة ، وفى الوقت الذى نزل فيه الشيخ بصحبة عمال بالمقابر ، وقفت أنا بالخارج لقراءة القرآن وتلاوة آيات من الذكر الحكيم على روح من فارقوا دنيانا 


واستطرد « بمجرد نزولهم إلى المقبرة بصحبة كشافات الإضاءة ، سمعت اصواتهم تهلل بالتكبير ، طبعا حصلى نوع من القلق والخوف ، لقيت الشيخ طالع بيقولى تعالى هتشوف حاجة ، كنت خايف أنزل لكنه أصر على ذلك ، وسبحان الله ولا حول ولا قوه الا بالله شوفت وجه عبد الحليم حافظ وشعره الأسود وحواجبه دون تآكل ، كأنه رايح فى النوم ، أو شخص بملابس كفن  بيضاء لسة مدفون جديد » ، وأضاف قائلا: ودى كانت أول مرة أشوف فيها عمى عبد الحليم حافظ على الطبيعة ، لأنة مات وأنا طفل صغير ، وهو كان رجلاً محبا للخير وسباقا له دائما


من جانبه كبير الأطباء الشرعيين فى مصر ورئيس مشرحة زينهم الأسبق أيمن فودة ، على هذة الواقعة قائلا: إن جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاما


وأضاف أن:" أكثر شئ قد يؤدى إلى عدم تحلل الجثة إما أن تكون مدفونه فى منطقة جبلية أى وسط الجبال أو فى صحراء جافة لا رطوبة بها ، وذلك لما يسببه إرتفاع درجة الحرارة فى تجفف المياه داخل الجثة وبالتالى تقل نشاط بكتيريا التعفن التى تؤدى إلى تآكل الجثة "


وأشار فودة إلى أن " ظروف الدفن السابق ذكرها ، والتى تساعد على بقاء الجثة دون تحلل لسنوات طوال ، وصفها بأنها ظاهرة التحول المومياوي ، أى تتحول من جثة إلى مومياء ، أى أن الجثة بتحتفظ بنفس مكوناتها  وشكلها العادى لكن اللحم يكون ناشف جدا لأنه خالى من المياه "


ونوه بأنه أيضا " دفن الجثة فى وسط المياه قد يؤدى على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها ولكن تصبح رخوة محاطة برغاوي بيضاء تشبه برغاوي الصابون ، وهي ظاهرة تسمي بالتصبن " 


وبحسب وصف كبير الأطباء الشرعيين الأسبق ، " الأملاح الموجودة في الماء تتفاعل مع املاح الجسم وتحتفظ بنفس شكل الجثة وتحافظ على قوامها لكن فى حالة رخوة وليست متيبسة كما يحدث فى الحالة السابق وصفها" .

أحدث أقدم