كتبت/إسراء عطية محمود.
قامت حفيدة الفنانة زوزو نبيل بإهداء المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير ياسر صادق المقتنيات الخاصة بجدتها حيث وجدت رسالة بخط يد الراحلة تكشف فيها عن من أحبوها ولكنها تعتز بمن أحبته وعشقته ألا وهو المسرح فقد اعتبرت الفناة المسرح رجلا تحبه وتخلص له.
واشتملت المقتنيات على البطاقة الشخصية للراحلة وعدة خطابات وهواية من ريش كانت تستخدمها فى بعض أعمالها.
الفنانة زوزو نبيل بدأت رحلتها الفنيه بالتحاقها بفرقة مختار عثمان واستمرت فيها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبى،وقد قدمت أول أفلامها عام 1937 فى فيلم "الدكتور"،كما أنها اشتهرت بدور العجوز المتصابية والأم المنحرفة والزوجة القاسية.
كانت بدايتها دور صديقة أم كلثوم فى فيلم "سلامة" وكررت نفس التجربة ولكن مع شادية فى فيلم "لحن الوفاء"،وكان آخر أفلامها فيلم"المرأة والساطور حيث توفيت قبل عرضه.
والجدير بالذكر أن الفنانة الكبيرة شغلت العديد من المناصب،حيث عُينت كرقيبة لمدة ثلاث سنوات فى رقابة المصنفات الفنيه بمصلحة الفنون وكان ذلك فى الخمسينات وتوّلت أيضا إدارة المسرح الشعبى بوزارة الثقافة 1959،وبعدما عملت بمؤسسة المسرح بين عام 1962 إلى عام 1964،كذلك كانت تقوم بتدريس مادة الإلقاء بمعهد السينما مع الفنان عبد الوارث عسر حتى أصبحت بدرجة وكيل وزارة.
وكانت الفنانة تقول أن الفنان الحق لا يعتزل المسرح إلا عندما يموت،ورفضت الاعتزال بالرغم من تقدمها فى العمر،عندما انتشرت شتئعة اعتزالها التمثيل عام 1989وذلك لبلوغها سن الخامسة والسبعين قالت"أنا الآن فى الخامسة والسبعين والتمثيل يجعلنى على الأقل أصغر بعشر سنوات وإذا اعتزلت سأكبر عشر سنوات فأكيد سأختار أن أصبح فى الخامسة والستين بدلا من الخامسة والثمانين".