كتبت / أمل السعيد البسيوني
بعض العلماء اكتشفوا عن مصادفات غامضة تحدث لموت آثار شرارة واحدة من من أشهر أساطير مصر علي مر التاريخ.
وخاصة عند فتح مقبرة "توت عنخ آمون".
آثار اكتشاف [هوارد كارتر] لقبر الفرعون "توت عنخ آمون" في عام 1922م، اهتماما عالميا لأن معظم الذين قد زاروا المقبرة قد لقوا حتفهم « موتهم» بعد فترة وجيزة من الاكتشاف وبهذا فُتح عالما جديدا من الأساطير حول لعنة "توت عنخ آمون".
حيث سخروا العلماء المصريات علي مدي العقود من هذه اللعنة، وعلي الرغم من أن هذه اللعنة تعد تفسيراً خارقا للطبيعة إلا أن الفكرة تأزمت بعد ظهور كثير من الأحداث التي وقعت عقب وفاة الأكثر شهرة (اللورد كارنارفون) الذي موّل بعثة عالم الآثار الانجليزي والخبير في عالم المصريات( هوارد كارنر)، وتوفي (كارنارفون) بعد ستة أشهر فقط من اكتشاف القبر من لدغة بعوضة مصابة أثناء وجوده علي نهر النيل.
وكانت حالة عالم الآثار(هيو إيفين وايت) واحدة من أكثر الحالات رعبا حيث شنق نفسه عام 1924م، تاركا ملاحظة زُعم أنها كتبت بدمه تنص علي:
"لقد استسلمت للعنة تجبرني علي الاختفاء".
وفي المجموع تم نسب 13 حالة وفاة إلي ما يسمي:"لعنة توت عنخ آمون"
كل هذا أساطير تحكي؟؟أم حقيقة؟؟ أم الموت قضاء وقدر في هذه الحالات؟؟