كتبت / حبيبه أبوراس
إن الطفولة هي المرحلة الأولى لوجود الإنسان ونموه، وهي المرحلة العمرية الواقعة بين فترة الرضاعة والبلوغ، وتضم الأشخاص الذين تقع أعمارهم دون سن الثامنة عشر، وفيها يبدأ الإنسان بالتطوّر، وتطوير شخصيته للأيام القادمة، وفهم العالم الكبير الذي يعيش فيه، ويُعتبر الأطفال من أجمل الكائنات في هذا الكون، ومصدراً للفرحة والبهجة، ووسيلةً للتخلص من الغضب والحزن داخل البيت؛ لما يتمتعون به من براءةٍ، وتلقائيةٍ، وبهجة
هل الطفولة لها أثر نفسي على الكبار. .؟
نعم، لأن الإنسان الذي يستمتع بطفولته في المرحلة المحددة (ما قبل الثامنة عشر) عند الكبر يصبح إنسان سوي غير معقد وإن لم يستمتع بها وحدث له مشاكل في هذه المرحلة يصبح إنسان غير سوي ومعقد في المستقبل
حقوق الطفل: -
1- الاسم والجنسية
يعد حق الطفل في الحصول على اسم وجنسيّة من أهم الحقوق التي تضمن حقه كإنسان، إذ يشترط هذا الحق وجوب تسمية المولود وتسجيله في سجل المواليد، بالإضافة لتحديد جنسيّته وضرورة إثبات والدَيه
2- الأسرة
يجب أن يَنشأ الطفل في ظل رعاية والديه وفي جو أسري يسود فيه الأمان، والاهتمام، والراحة، لذا ضمنت الاتفاقية حق الطفل في العيش ضمن أُسرة، وعدم إبعاده عن والديه بالإجبار؛ لضمان الحصول على تلك الرعاية
3- الصحة
تضمن الاتفاقية حق الطفل في التمتّع بحالة صحيّة جيدة، وتوفير الغذاء الصحي والمياه النظيفة، والعيش ببيئة نظيفة، بالإضافة لتوفير مجموعة من الخدمات التي تُقدمها المستشفيات والمراكز المتخصصة كا التطعيمات وغيرها من الوسائل التي تحافظ على صحة الطفل وتوفر له الحماية الكاملة لصحته
4- التعليم
قد وضعت الدولة عده إجراءات لتحقيق هذا الهدف فقامت: بجعل التعليم إلزاميا في المرحلة الابتدائية - السعي لجعل التعليم مجانيا متاحا ومجانيا - ضمان عدم تعرض الأطفال لاي اعتداء في المدرسه - تجنب استخدام العنف - عدم اهانه أي طالب.
ومن هنا نلاحظ أن مرحلة الطفولة من أخطر مراحل النمو وأكبرها أثرا في النفس. . .
فهي مرحلة البناء الفعلي للشخصية بما أودع الله بها من استعدادات ومواهب